الأسبوع في أرقام .. ثلاثية مثالية واختصاصي ركلات جزاء ونهاية حزينة
تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع "فيفا" بلوغ مدافع مخضرم علامة فارقة، نهاية حزينة لحارس مرمى، ثلاثية مثالية ومهرجان أهداف، بالإضافة إلى اختصاصي في تنفيذ ركلات الجزاء وإنجاز مدهش.
500 مشاركة في صفوف شاختار دونيتسك هو عدد المباريات التي خاضها داريو سرنا الذي انضم إلى الفريق عام 2003 في مواجهة إسطنبول باساكسيهير. وساهم سرنا وهو أكثر لاعب كرواتي خوضاً للمباريات الدولية في صفوف منتخب بلاده في فوز فريقه العريض على دينيبرو 4-0 الأحد ليحصد الفريق النقاط الكاملة بعد خمسة انتصارات منذ انطلاق الدوري الأوكراني الممتاز. وللمفارقة، فإن جميع أهداف شاختار في مختلف المسابقات هذا الموسم الذي انطلق قبل أكثر من شهر بقليل سجلها 14 لاعباً من جنسيات مختلفة.
40 هدفاً سجلت في الجولة الأولى من الدوري الأسباني وهي أعلى نسبة منذ تسجيل 46 هدفاً في الأسبوع الأول من موسم 1955-1956، وهو رقم قياسي منذ أن أصبحت الدرجة الأولى تضم 20 فريقاً. وقد ساهم فوز إشبيلية على إسبانيول 6-4 في ربع هذه الأهداف، في حين ساهم أيضاً برشلونة بشكل كبير إثر سحقه ريال بيتيس 6-2 في مباراة رفع فيها لويس سواريز رصيده إلى 17 هدفاً في آخر ست مباريات في الدوري. لم يسجل ليجانيس سوى هدف واحد في مرمى سيلتا فيجو، لكنه بات خامس فريق يخوض أول مباراة له في الدوري ويفوز خارج ملعبه بعد أندية أتلتيكو مدريد، وبرشلونة، وألكويانو وألميريا.
تم تسجيل هدفين أيضاً في وقت متأخر من الوقت بدل الضائع على ملعب فيسينتي كالديرون، وعلى الرغم من أن أتلتيكو مدريد تفوق على منافسه ألافيس من حيث التسديد باتجاه المرمى (27 تسديدة مقابل اثنتين فقط) إلا أن المباراة انتهت بالتعادل 1-1.
28 عاماً بعد أن سجّل لاعب من ميلان ثلاثية في المباراة الأولى من الموسم -بييترو باولو فيرديس في مرمى فيورنتينا- نجح كارلوس باكا في تكرار هذا الإنجاز بطريقة مثالية في مرمى تورينو. وأصبح الكولومبي البالغ من العمر 29 عاماً أول لاعب يسجل ثلاثية في الجولة الأولى منذ أن نجح في ذلك دافيد تريزيجيه لمصلحة يوفنتوس عام 2007. وقد رفع باكا رصيده إلى 6 أهداف في آخر أربع مباريات له في الدوري الإيطالي. لم يفز تورينو على ميلان في عقر دار الأخير منذ عام 1985، وقد خسر منذ ذلك العام 15 مرة وتعادل 6 مرات مع منافسه. أما مدربه سينيسا ميهايلوفيتش فقد خسر ست مباريات في كل مرة كان يشرف فيها على أول مباراة لفريق جديد يستلم تدريبه ولم ينجح في التغلب على ميلان في ثماني محاولات.
6 لاعبين سجلوا في دوريات الدرجة الأولى في إنجلترا، وألمانيا، وإيطاليا وأسبانيا بعد أن نجح كيفن برينس بواتينج في تسجيل باكورة أهدافه في صفوف لاس بالماس. وانضم الغاني الدولي إلى فلورين رادوتشيويو، وجيجا بوبيسكو، ويون دال توماسون، وبيير وومي وأوبافيمي مارتينز. ساهم هدف بواتينج لمصلحة لاس بالماس في تسجيل فريقه أربعة أهداف للمرة الرابعة في الأشهر الثمانية الأخيرة، كما شهدت تلقي شباك فالنسيا أكثر من ثلاثة أهداف في مباراة واحدة على ملعبه للمرة الأولى في التاريخ في الجولة الأولى من الموسم.
4 أهداف هزّت شباك الحارس ياسبر كيليسين للمرة الأولى في خمس سنوات قضاها في حراسة مرمى أياكس أمستردام في آخر مباراة خاضها بألوان الفريق الهولندي قبل انتقاله إلى برشلونة. سجّل روستوف الأهداف الأربعة في مدى 32 دقيقة، ما سمح له بتحقيق إنجاز بلوغ دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وتعود خسارة أياكس في مجموع المباراتين 1-5 على الرغم من استحواذه على الكرة بنسبة 72 في المئة على مدى 180 دقيقة بالدرجة الأولى إلى عدم فعالية لاعبيه الذين فشلوا في التسجيل من 30 تسديدة باتجاه المرمى في المباراتين باستثناء من نقطة الجزاء، في حين نجح روستوف في التسجيل بنسبة 63 في المئة من الفرص التي سنحت له. بيد أن هدف دافي كلاسن من ركلة جزاء متأخرة ساهمت في تسجيل أياكس لهدف على الأقل في 21 مباراة متتالية في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ أن قاده لاعبون من أمثال زلاتان إبراهيموفيتش، وويسلي شنايدر ورافايل فان در فارت إلى تحقيق الإنجاز ذاته عام 2003.
ومضات سريعة
55 عاماً مرّت منذ أن خاض تشيلسي 13 مباراة في مختلف المسابقات من دون أن يحتفظ بنظافة شباكه، وقد حقق الرقم ذاته من خلال دخول مرماه هدفين في الفوز الصعب الذي حققه على بريستول روفرز (3-2) في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
11 ركلة جزاء على التوالي نفذها فابينيو بنجاح منذ موسم 2015-2016 بينها ثلاث ركلات لمصلحة موناكو في آخر أربع مباريات. لم ينجح المدافع البرازيل البالغ من العمر 22 عاماً في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح.
8 دقائق و3 لمسات هو كل ما احتاجه جونزالو هيجواين ليفتتح رصيده التهديفي في صفوف يوفنتوس ويبدأ تعويض المبلغ الضخم الذي دفعته السيدة العجوز للتعاقد معه.
3 مباريات دون انتصار قد لا تبدو فترة طويلة، ولكن هذا ما يعاني منه جوانجزهو إيفرجراندي للمرة الأولى منذ صعوده للدوري الممتاز قبل ست سنوات.