إكرامي : هيبة الأهلي لن تضيع ..وعشنا نجوما على أكتاف الجماهير أيام الانتصارات

الفجر الرياضي

شريف إكرامي
شريف إكرامي



أكد شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي، أنه متفائل بوجود حسام البدرى مديرًا فنيًا للأهلي، لانه أثبت نجاحه فى الفترات السابقة وحقق الإنجازات في وقت صعب، مطالبًا الجماهير بمساندته، لأنه رجل المرحلة الحالية واللاعبين جميعا في ظهره لتلبية متطلبات النادي وجماهيره.

 

وشدد إكرامي على ان وجود 4 حراس مقيدين، لا يعنى وجود زخم، بل امر يحفز الجميع على المنافسة وبذل أقصى جهد داخل الملعب في التدريبات والمباريات لكسب ثقة الجهاز الفني، نافيًا أن يكون هناك أى أزمات فى مركز حراسة المرمى بالأهلى حيث انه من الضرورى ان يكون التقييم على المدى البعيد وليس على خطأ واحد.

 

ونفى أن يكون قد طلب الرحيل عن الفريق فى فترة سابقة، مضيفًا " لن أعتزل إلا في الأهلي وهذه لم تكن شعارات مع التجديد، لكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك، فأنا تمسكت بالاستمرار و لم أفكر مطلقا في الرحيل حتى مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة".

 

و تحدث إكرامي عن الكبوة التى يمر بها الأهلى قائلا " هيبة النادي الأهلي لن تضيع ولن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة، فهيبة النادي من الثوابت الأبرز في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وبالمناسبة الأهلي فاز ببطولتين من أصل أربعة وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير، نعلم ذلك ولكنها نسبة لا تعني الانهيار".

 

ورفض إكرامي التعليق على رحيل مارتن يول، موضحا أنه لم يفكر فى فكرة رد اعتباره امام الهولندي، بقدر ما كان يفكر فى رد اعتباره أمام جماهير الأهلي.

  

وقال حارس الأهلى أن معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز الفنى لا يستطيع التدخل فيه مضيفًا" خروجي من حسابات الجهاز الفني في هذا التوقيت أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم لأني أعلم دوري جيدا كلاعب وليس لي الحق في التعليق على هذا الأمر، وأرفض دائما اختلاط الأدوار في المنظومة الكروية في مصر وهذا يدفعني للتمسك بالصمت".

  

وأوضح شريف أن علاقته بمدرب حراس المنتخب الوطني أحمد ناجي هى علاقة طبيعية مؤكدًا أنه لا يجب التعامل مع الأمور الداخلية في الإعلام.


أما عما بدر من جمهور الأهلى و اعتداءه على اللاعبين قال "جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين وقسوته في الإنتقاد أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى هذه القسوة مراحل الانتقاد الطبيبعي، ونحن كلاعبين طبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الانتصارات".