فى عيد ميلاده الـ61 هل ينجح الديكتاتور المنحوس "كوبر" فى فك نحس الفراعنة والتأهل للمونديال

الفجر الرياضي

كوبر
كوبر

 

يحتفل الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطني، بعيد ميلاده ال61، بدأ الارجنتينى هيكتور كوبر مشواره مع الساحرة المستديرة كلاعب في بعض الأندية الأرجنتينية ولم يشارك مع التانجو الارجنتينى سوى في ثلاث مباريات فقط، إلا أنه صنع اسما عالميا فى عالم التدريب، فيعد كوبر هو صانع الجيل الذهبي لفريق فالنسيا الإسباني الذى وصل معه لنهائى بطولة دورى ابطال اوروبا مرتين متتاليتين، قبل ان يتولى تدريب ريال مايوركا وريال بيتيس في أسبانيا أيضا، وفي إيطاليا تولى هيكتور كوبر تدريب فريق إنتر ميلان وبارما ولم يسبق للمدرب الأرجنتيني تدريب منتخبات سوى في مناسبة واحده عندما تولى تدريب منتخب جورجيا ولكوبر تجربة عربية واحده قبل مصر وهى الوصل الإماراتي .

 

بدأ كوبر في عالم التدريب مع فريق لانوس الأرجنتيني الذي قاده لتحقيق لقب كأس اتحاد أمريكا الجنوبية موسم 96 ليفتح له المجال للدخول إلى عالم التدريب عبر الأندية الأوربية الكبيرة.

 

يحمل هيكتور كوبر العديد من الألقاب حيث يلقب بالديكتاتور لرفضه القاطع لفكرة تدخل أحد أيا كان في عمله ولعل الصدام الذي وقع بينه وبين البرازيلي رونالدو المهاجم الظاهرة خلال تواجد الثنائي في إنتر ميلان عندما طلب رونالدو من رئيس النادي الإيطالي التخلص من هذا المدرب كان بسبب شخصية كوبر وديكتاتوريته وهو مايفسر سبب تصميمه على إقصاء حسام غالى كابتن النادى الأهلى ومنتخب مصر من حساباته فى الفترة الاخيرة بعد خلافه مع أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب.

 

استحق كوبر بجدارة لقب المنحوس بعد خساراة العديد من الألقاب، وهو يضع يد على الكأس فقد خسر نهائي كأس أسبانيا عام 1998 أمام برشلونة ثم خسارة لقب كأس الكئوس الأوربية في عام 1999 على يد فريق لاتسيو الإيطالي، ثم خسارة لقب دوري الأبطال عام 2000 بالخسارة أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة علما بأنه أطاح ببرشلونة من نصف نهائي البطولة بالفوز برباعية ثم خسر دوري الأبطال 2001 لكن هذه المرة أمام فريق بايرن ميونخ الألماني في العام التالي بفضل ركلات الترجيح من نقطة الجزاء ، قبل أن يخسر مع الانتر لقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة من المسابقة، بعد أن دخل اللقاء الأخير متربعا على القمة بفارق نقطة عن يوفينتوس ونقطتين عن روما وكان الانتر يلاقي لاتسيو ليتمكن الأخير من الفوز بنتيجة 4-2 وفاز روما في لقاءه ليخسر كوبر لقب الدوري الإيطالي.

 

كوبر قاد المنتخب مؤخرا لتحقيق فوز غالى وهام على حساب المنتخب الغانى بهدفين نظيفين، ضمن مباريات الجولة الثانية لتصفيات المونديال ليتصدر مجموعته ب6نقاط، فهل ينجح كوبر فى الوصول بالفراعنة لمونديال روسيا 2018، ويفك نحسه ونحس الفراعنة فى التأهل للمونديال معا؟ .