رونالدو يتمني فك عقدة "أوبلاك" في ديربي مدريد
فقد سجل رونالدو، منذ وصوله للريال صيف عام 2009 ، ثمانية أهداف فقط في مرمى الأتليتي، ومع ذلك لم يكن أي منها في مرمى أوبلاك الذي سجل فيه رونالدو هدفا وحيدا في مسابقة الكأس في اجمالي ست مواجهات جمعت بينهما.
كانت هذه المواجهة بتاريخ 15 يناير/كانون ثان عام 2015 في مباراة الذهاب للدور ثمن النهائي لبطولة كأس الملك، عندما استطاع صاروخ ماديرا اختراق شباك أوبلاك للمرة الأولي، والوحيدة حتى الآن، برأسية بعيدة عن متناول الحارس السلوفيني بعد عرضية الويلزي جاريث بيل من الجانب الأيسر.
كان هدف رونالدو هو ما سمح للميرينجي بالخروج من المباراة بنقطة تعادل ايجابي (2-2) ولكنها النتيجة التي لم تكن في صالح الريال الذي هزم في مباراة العودة بهدفين نظيفين على ملعب فيسينتي كالديرون.
وكانت هذه هي لحظة السعادة الوحيدة لرونالدو أمام أوبلاك، الذي يزداد تألقه في مواجهة "الدون"، إذ لم يستطع الريال تحقيق الفوز على الأتليتي في الليغا منذ موسم 2012-13، وفي الكأس منذ 2013-14، إذ انتهت كل المباريات إما بفوز "الروخيبلانكوس" أو بالتعادل بين الفريقين، فضلاً عن عدم إحراز رونالدو لأي هدف خلال كل هذه المباريات.
وكل هذه الأرقام مقلقة بالتأكيد لرونالدو الذي لم يسجل أي هدف في أي فريق كبير هذا الموسم حتى الآن، باستثناء هدف وحيد في مباراة بروسيا دورتموند في ألمانيا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا زال يستعيد مستواه مع المباريات.
وسجل رونالدو هذا الموسم حتى الآن 7 أهداف مع "الملكي" في 5 مباريات لعبها في الليغا في مرمى كل من ألافيس وريال بيتيس وأوساسونا، واثنين فقط في دوري الأبطال (4 مباريات)، إحدهما في دورتموند والآخر في مرمى سبورتنغ لشبونة، فضلاً عن 7 أهداف مع المنتخب البرتغالي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 (4 مباريات) في مرمى كل من جزر ألفارو وأندورا ولاتفيا.
وسيكون أمام كريستيانو رونالدو الفرصة، السبت المقبل، لتحسين أرقامه أمام مرمى المنافسين، إذ نجا من ضربات الدون هذا الموسم حتى الآن أندية ليغانيس وليجيا وارسو البولندي (مرتين) وأتلتيك بلباو وايبار ولاس بالماس وفياريال.
ويشار إلى أن مباراة، السبت المقبل، أمام الأتليتي هي أول مباراة مهمة يخوضها كريستيانو هذا الموسم، بعد بدايته المهزوزة، إذ ستكون مواجهة نارية وفرصة له في نفس الوقت لزيادة أرقامه القياسية مع النادي "الملكي".
ولكن سيقف في وجه طموحاته الحائط "المنيع" دائماً أمامه والذي يدعى أوبلاك، والذي كانت تدخلاته أمام الدون حاسمة في الماضي، وخصوصاً أن مرمى الأتليتي مني بأهداف خلال المباريات الأربع الأخيرة، وهو ما لم يحدث من قبل منذ انضمامه لـ"الروخيلانكوس" وهو ما سيدفع الحارس للحرص على ألا تهتز شباكه للمرة الخامسة توالياً.