فينجر يتحدث عن فشل آرسنال في التعامل مع القوة البدنية لإيفرتون
وقال فينجر إن فريقه عانى في التعامل مع
القوة البدنية لإيفرتون الذي حول تأخره بهدف إلى فوز 2-1 بفضل هدف بضربة رأس من أشلي
وليامز قرب النهاية في ملعب جوديسون بارك.
وبدا أن الأمور تسير في مصلحة أرسنال عندما
تقدم المتألق أليكسيس سانشيز بهدف من ركلة حرة غيرت اتجاهها بعد مرور 20 دقيقة ليرفع
رصيده إلى 12 هدفا بالدوري هذا الموسم.
لكن إيفرتون كافح بقوة وتعادل بضربة رأس
من شيموس كولمان قبل نهاية الشوط الأول مباشرة ثم سجل المدافع وليامز هدف الانتصار
بضربة رأس أخرى في الدقيقة 86.
وقال فينجر لمحطة بي.تي التلفزيونية
"واجهنا تحديات بدنية عديدة وهذا أثر علينا لكن رغم ذلك كنا غير محظوظين بعض الشيء
في التعرض للخسارة."
وأضاف "كان المنافس يشعر ببعض الخوف
في البداية لكنه استعاد الثقة. نحن قاتلنا.. لكن ربما نكون جعلنا الأمور سهلة على المنافس
عندما تحولت المباراة إلى صراع بدني."
وهذه أول هزيمة لأرسنال في الدوري منذ تعثره في الجولة الافتتاحية على أرضه أمام ليفربول ويتأخر بثلاث نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي سيستطيع توسيع الفارق عندما يلعب في ضيافة سندرلاند المتعثر يوم الأربعاء.
عندما يذهب أرسنال للعب في ضيافة مانشستر
سيتي يوم الأحد المقبل قد يجد نفسه متأخرا بفارق تسع نقاط عن فريق أنطونيو كونتي الذي
سيلعب قبلها بيوم واحد مع كريستال بالاس.
وبعد وقوع أرسنال في صدام متكرر مع بايرن
ميونيخ في دور 16 بدوري أبطال أوروبا فإن الفريق الفائز بالدوري الإنجليزي لآخر مرة
في 2004 سيكون مطالبا بالتحلي بالحذر حتى لا ينتهي موسم آخر بدأ بقوة بنفس مصير المواسم
الأخيرة.
وهذا الأمر سيعتمد بدرجة كبيرة على مدة
قدرة اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية على مواصلة التألق كما حدث في بداية الموسم.
وقبل مواجهة إيفرتون سجل أرسنال 12 هدفا
في آخر ثلاث مباريات في كل المسابقات ويتقاسم الفريق أقوى خط هجوم برصيد 37 هدفا لكنه
عانى أمام صمود إيفرتون.
ولم يقدم مسعود أوزيل وسانشيز وثيو والكوت
لمحات هجومية مؤثرة معظم فترات اللقاء أمام إيفرتون.
وأشاد فينجر بالقوة الدفاعية لإيفرتون وقال
"دافع المنافس بشكل رائع حتى في أوقات سيطرتنا على اللقاء."
وأضاف "صنعنا الفرص لكن لم تكن الكثير
منها خطيرة. بذلنا قصارى جهدنا ويشعر اللاعبون بإحباط كبير جدا.