"بنزيما" السيئ في كل شئ ! .. هل يعيش أيامه الأخيرة مع ريال مدريد ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

كشفت تقارير صحفية اسبانية، أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيما يعيش الحياة الأخيرة له مع ريال مدريد الإسباني، بعد أن عجز الميرنجي عن التسجيل لمدة تصل إلى 5 ساعات.

وخلال الـ319 دقيقة الأخيرة التي خاضها النادي الملكي في أرضية الملعب، كانت أنظار المشجعين تنصب في نقطتين، الأولى مثّلت تورينو "الذي يقوده كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس"، والثانية كانت في المنافسة، حيث في النقطة الأولى تم التركيز على مسؤولية حامل الرقم "9"، كريم بنزيما في تسجيل الأهداف.

وصارت الشكوك حول الفرنسي أكبر من أي وقت مضى، رغم حقيقة كون وظيفته خلال العقد الماضي هي مصاحبة أفضل لاعب في وقته، فقد كان من المتوقع أن يحرر نفسه من قيد "مزعوم" من شأنه أن يكبله ويقلل أهدافه.

لكن لا ، ذلك لم يحدث .. فعلى الرغم من البداية الرائعة لبنزيما بهذا الموسم بتسجيله 5 أهداف في 4 مباريات، إلا أن كريم توقف.

وهذا العام ليس لديه عذر لفقره التهديفي، بالسابق كنا نسمع أنه يصنع الأهداف لكريستيانو، بنزيما الآن لديه 6 مباريات بدون أهداف، وفاز ريال مدريد في مباراتين منها فقط .. وعلى ذلك فإن الأمر ليس مجرد أرقام، بل أحاسيس كذلك.

وسدد بنزيما 15 مرة فقط ، أكثر من راموس بـ3 تسديدات، وأقل من بيل بـ15 .. لكن مشاركته بالهجوم بعيداً عن التسديدات غير موجودة، وقد مرر أقل من داني سيبايوس الذي لعب نصف دقائقه، وحضوره بالمنطقة أقل من أسينسيو .. أي أنه "سيء بكل شيء".

وفي موسكو، خلال مباراة ريال مدريد وسيسكا، برغم ارتدائه لشارة الكابتن، فقد أظهر في لقطات كثيرة الخمول والكسل ، مجدداً !!

الجدير بالذكر أن مشكلة بنزيما ليست مقتصرة على هذا الموسم، حيث أن الجماهير يئست منه منذ زمن طويل، وفي كل موسم كان يجد حبلاً يتمسك به ليخرجه من الجحيم، حيث فعل ذلك في الكالديرون، وفي الموسم الماضي في آخر مباراتين من دوري الأبطال.

لكن هذا العام الذي بدأ بأمل كبير، سرعان ما أصبح مخيباً مرة أخرى .. بنزيما أنهى العام الماضي برصيد 12 هدف في 47 مباراة، مع ثلاث مجموعات من 6 مباريات بدون تسجيل، والآن يتكرر الأمر.

والآن .. الفكرة السيئة عن بنزيما والتي تراكمت طوال سنوات، تجعله موضع الهدف عند كل لحظة سوء تصيب الفريق.

كل ما تم ذكره، جعل الأصوات تتعالى مطالبة المدرب جولين لوبيتيجي بضورة التغيير، لكنه يظل يظهر ثقته فيه، وهذا ما يزيد من الضغوط على المدير الفني، نظرًا لاستمرار إخفاق اللاعب.

وعلى الجانب، برغم أن ماريانو دياز لم يلعب كثيراً لكنه لازال حي، وكل ما يحدث يعطي شعوراً بعدم وجود خط رجعة ما لم يقم لوبيتيجي بالتغيير حالاً .. لأن بنزيما يعيش حياته السابعة ولا مجال للخطأ.