تقارير.. ساعات لوبيتيجي معدودة في ريال مدريد
ريال مدريد ليس في أفضل حال، فريق يعاني، فريق أضاع الطريق، فريق مضطرب.. تعددت التوصيفات والمعنى واحد.. ريال مدريد "مريض".
يتطلع ريال مدريد بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة إلى خوض مباراته الـ 27 على أرضه بسجل نظيف من الخسارة عندما يستقبل فيكتوريا بلزن ضمن المجموعة الـ7 الثلاثاء.
ويمر الفريق الملكي راهنا في حالة من انعدام الوزن بعد فشله في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، وآخرها سقوطه السبت على أرضه أمام ليفانتي 1-2، ما عمق أزمة مدربه لوبيتيغي المدعو، الأحد، إلى مواجهة غريمه اللدود برشلونة في "كلاسيكو" الدوري الإسباني على ملعب كامب نو.
وأحرز ريال اللقب القاري في المواسم الثلاثة الأخيرة عندما كان الفرنسي زين الدين زيدان يقوده من مقعد التدريب، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الميدان. إلا أن لوبيتيغي يعاني من الفراغ الذي تركه المدرب الفرنسي، ولم يبرم تعاقدا مع اسم كبير يعوض انتقال البرتغالي إلى يوفنتوس.
وسيكون لاعبو الفريق الملكي مدعوين إلى تحويل الدعم الذي أبدوه لمدربهم الجديد، إلى أداء ونتائج على أرض الملعب، علما أنهم خسروا في الجولة الأوروبية الماضية على أرض تسيسكا موسكو 0-1.
وبعد مباراة ليفانتي، قال قائد ريال سيرخيو راموس أن "جولن يحظى بدعم كل الفريق"، بينما شدد الظهير البرازيلي مارسيلو على أن اللاعبين يساندون لوبيتيغي "حتى الموت".
وبدأت التقارير الصحافية تتحدث عن أسماء قد تكون بديلة للوبيتيغي في حال قرر رئيس ريال فلورنتينو بيريز الاستغناء عنه، علما أن التعاقد مع مدرب من العيار الثقيل سيكون شبه مستحيل في خضم الموسم الكروي. ورجح بعض التقارير كفة الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي، ، لاسيما وأن الأخير غير مرتبط بأي عقد حاليا.
ولن يكون ثمة بديل عن الفوز بالنسبة للوبيتيغي أمام فيكتوريا بلزن الذي حقق انتصارين يتيمين في تاريخ مشاركاته في المسابقة، وتفادي الهزيمة بعد أيام أمام برشلونة الذي سيفتقد الأرجنتيني لونيل ميسي المصاب.
وقال لوبيتيغي بعد مباراة ليفانتي إنه يثق بفريقه "أكثر من أي وقت"، مشيرا إلى أن مستقبله هو "آخر ما أفكر فيه. ما يشغلني حقا هو مساعدة الشبان (اللاعبين) على استعادة التوازن سريعا. تنتظرنا مباراة مهمة جدا بعد ثلاثة أيام في مسابقة دوري أبطال أوروبا. يتعين علينا مواصلة العمل والثقة بقدراتنا والإصرار، هذه هي الطريقة الوحيدة لتغيير الديناميكية".
وفي المجموعة نفسها، يحل المتصدر تسيسكا موسكو ضيفا على وصيفه روما الإيطالي.