حوار - أحمد فوزي: عامر عامر أفضل حارس في مصر.. وهذا ردي على نغمة أبناء العاملين في حراس الأهلي (فيديو)
بالحديث عن أداء الشناوي في البطولة فالمستوي واضح للجميع.. لولاه وكوليبالي في مباراة وفاق سطيف لتغيرت النتيجة تماماً.. وما أصابه من الثقة الزائدة هو خطأ لم يؤثر في نتيجة المباراة وإن أثر على ثباته هو بالطبع ورغم ذلك تقييمي له 9 من 10 عن هذه المباراة، بهذه العبارة بدأ أحمد فوزي حارس مرمي الأهلي السابق ومدرب حراس مرمي ناشئي الأهلي الحالي حواره الخاص لـ"الفجر الرياضي".
لنتطرق في البداية الي مستوي حراس الأهلي الحالي.. ما تقييمك لحراس عرين القلعة الحمراء؟
البطولة الحالية رائعة، وتقييم حارس لا يعتمد علي مباراة او اثنين فقط ومحمد الشناوي مستواه يشهد له خاصةً بعد العودة من مونديال روسيا، وكذلك شريف إكرامي وعلي لطفي الذي عاندته الظروف فقط فاللقاءات التي خاضها بسبب استبعاد اكرامي كانت صعبة للحارس القادم من إنبي والذي لم يتعود بعد علي أجواء القلعة الحمراء، لا شك في مهاراته التي يعرفها الجميع والتي أثبتت أحقيته بالانضمام للفريق الأحمر.
بالحديث عن لقاء الترجي المنتظر.. ما توقعاتك لهذه المباراة؟
لقاء الترجي علي أرضنا هو الاصعب بالنظر الي تاريخ مبارياتنا مع بطل تونس، فنحن نتعادل علي أرضنا برقم صعب ويستسبب ذلك بالطبع في ضغوط هائلة، ما حدث في 2006 و2012 لن يتكرر بسهولة، المباراة صعبة للغاية وهي حياة أو موت للفريق التونسي الذي سبق له الوصول للنهائي ولم يحالفه الحظ، نهائي العام الماضي أمام الوداد والتوفيق الذي ابتعد بعض الشئ عن الفريق وكذلك غياب معلول للنهائي الثاني كلها عوامل تزيد من صعوبة اللقاء.
ماذا عن حراس المرمي في مصر الآن؟
الافضل هو عامر عامر قولاً واحدًا وبعده الثلاثي عواد وجنش ومحمد الشناوي في مستوي واحد يسبقهم بكثير عامر.
لنتطرق الي عودتك من جديد للنادي الأهلي وتولي المسؤلية.. حدثنا عن استعداداتك لها؟
خطوة تدريب حراس الناشئين في القلعة الحمراء بدأت منذ أربعة سنوات يحادثني المسؤلون وأعتذر لرغبتي في الاستمرار في المستطيل الأخضر.. تواصل معي الكابتن ابراهيم رياض وبعده الكابتن اكرامي وكان ردي الدائم هو حبي للكرة.
أثناء استعدادتي هذا الموسم مع الترسانة وتحديداً في اواخر يونيو الماضي وكنا في معسكر في المعادي تواصلتُ مع الكابتن اكرامي وأخبرني أن الجهاز قد اكتمل ولو توافرت الفرص سنتواصل ليكلمني بعدها بنصف ساعة وفي السابعة من صباح اليوم التالي كنتُ هنا.
مشاعر متضاربة.. أولاً ان حكايتي مع الكرة كحارس انتهت والان أنا في بيتي من جديد الذي خطوتُ فيه أول خطواتي وأنا في التاسعة من عمري.. أكبر نادي في الشرق الأوسط.
ماذا عن الصعوبات التي تواجهك في التعامل مع هذه المرحلة العمرية الخطرة؟
هو سن صعب للغاية، نحن أخوة وأسرة واحدة وهذه هي كلمة السر، من الصعب الاستماع المباشر للنصائح والتعليمات وحتي طرق التفكير تتغير.
تصادفنا العديد من المواقف ألجأ فيها علي المستوي الشخصي لفيديوهات من الدوري الممتاز وعرض الحالات السلبية والايجابية لإقناعهم.
ما أود قوله هو أن كبار المدربين لم يبخلوا علي بالنصح الدائم وعلي المستوي الشخصي لا أمل من القراءة والبحث المستمر عن كل الاساليب الجديدة التي اسعي لتطبيقها.
تتابع بالطبع وجهة النظر السائدة بوجود "أبناء العاملين" خاصة في حراسة المرمي.. ما تعقيبك؟
لنتحدث بصراحة مصطفي شوبير في فريق 2000 واحمد طارق سليمان في فريق 2001 وبالطبع شريف إكرامي وكذلك أحمد عادل وبالمناسبة شقيقه عمر في فريق 2002 هو حارس بمواصفات أوروبية.
مقومات حارس المرمي وراثية كالطول والمرونة والرشاقة من الممكن أن تكون طويل القامة ولكن العظم غير مرن ممكن أن تتألق في كرة السلة أو الكرة الطائرة فالعوامل الوراثية موجودة ولكن الكرة تفرز بعد ذلك من هو الأحق بالاستمرار وهناك أحد الحراس في القطاع "حمزة" الكل يتنبأ له بمشوار مبهر.
حدثنا عن تواصل مجلس الادارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب مع القطاع؟
الكابتن محمود الخطيب زارنا في القطاع مرتين تقريباً وكل ما يحدث في القطاع حتي أبسط التفاصيل هو علي علي علم بها والكابتن فتحي مبروك يقاتل بكل ما للكلمة من معني وكذلك الكابتن زيزو واكرامي وحسام غالي والكابتن جمال السيد وتامر حفني المتابعة مستمرة ويكون التقييم في النهاية بالارقام والاداء بالطبع وباقي أعضاء المجلس يحرصون بصفة مستمرة علي متابعة اللاعبين وزيارتهم وتشجيعهم.
ختاماً.. ما هي رسالتك للجماهير؟
فيما يتعلق بالحراس فاطمئنوا منذ ستيننيات القرن الماضي وحارس الأهلي هو ابن من ابنائه باستثناء عصام الحضري هو حالة فريدة بالطبع، من هم متواجدون الآن في القطاع ثروة حقيقية سترون نتائجها في القريب العاجل باذن الله وفيما يتعلق بالنهائي فبالفعل أسأل الله التوفيق ودعمكم سيكون كلمة السر كما عودتمونا يجب الا يكون هناك ولو كرسي شاغر في الاستاد قوتكم وتشجيعكم يمثلون لنا الكثير.