في عهده الثاني مع ريال مدريد.. أرقام كارثية لزيدان
كفت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن الأرقام الجيدة، تغيب عن الفرنسي زين الدين زيدان، في عهده الثاني مع فريق ريال مدريد، وذلك على العكس تمامًا من الفترة الأولى التي شهدت تحقيق الميرنجي لنجاحات مبهرة.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن المرحلة الثانية لزيدان في مدريد أبعد ما تكون عن توقعات المدرب وفلورنتينو بيريز عندما ظهر كلاهما في 11 مارس على المنصة الشرفية للبيرنابيو للإعلان عن عودة الفرنسي لقيادة الفريق، بحلول ذلك الوقت كان موسم 18-19 قد إنتهي بالفعل، وكانت كل الأمال موجهة نحو الموسم المقبل.
في ولاية زيزو الثانية، استغرقت النتائج وقتًا طويلاً حتى وصل القلق إلى الجماهير التي كانت لديهم آمال كبيرة في سوق الإنتقالات الذي أغلق الاثنين ، وصل العديد من الوجوه الجديدة ولكن نجم واحد وعلى الرغم من تواجد ميندي ويوفيتش بالتشكيلة الأساسية ضد فياريال فإن الوضع لم يتغير.
وقاد زيدان الفريق في 21 مباراة حقق من خلالها ثمانية انتصارات وستة تعادلات وسبع خسائر، أربعة خسائر بالدوري الموسم الفارط وثلاث بالموسم التحضيري، ومما يثير القلق أيضًا هو توازن الفريق في هذه المباريات، حيث سجل الفريق 36 هدف وهو رقم ضعيف بالنسبة بينما استقبل 35.
ولم يستطع الفريق الحفاظ عى شباكه نظيفه منذ فبراير الماضي، لقد تلقى 16 هدفًا في آخر 11 مباراة لعبها في الدوري، أرقام زيدان في عهده الثاني تجذب مزيدًا من الاهتمام عند مقارنتها بالفترة الأولى التي قاد فيها الفريق الأبيض بين يناير 2015 ومايو 2018.
في تلك المرحلة، لعب مدريد 158 مباراة (بما في ذلك أيضًا المواسم التحضيرية) حيث حقق الفريق نسبة أعلى بكثير من الانتصارات، تمكن الفريق من الإنتصار في 108 أي ما يقارب 69 ٪ مقارنة مع 38 ٪ بالفترة الحالية، لعب31 مباراة وخسر 19 مباراة فقط 12 ٪، وهو رقم ارتفع الآن إلى 33 ٪.
أيضا هناك فرق الأهداف ما بين التسجيل و التلقي ، هناك فرق كبير منذ وصول زيزو وحتى آخر مباراة في كييف، سجل الفريق 410 أهداف (2.6 بكل مباراة ) بينما إستقبل 178 (1.1).