أخرهم كاسميرو.. لاعبي ريال مدريد الذي تمت سرقة منازلهم
حدثت في الأونة الأخيرة ظاهرة غريبة وهي تعرض منازل عدد من لاعبي كرة القدم العالميين لعمليات سطو وسرقة
وتتم سرقة المنازل خلال انشغال اللاعبين بالمباريات أو فترات معسكرهم والسطو على منازلهم والبحث عن الأموال وأشياء ثمينة.
وأفاد تقرير المحققين في هذه الواقعة بأن هؤلاء اللصوص يتبعون خطوات اللاعب وقبل ارتكاب حادثة السرقة، وخطى اللاعبين بداية من مغادرة معسكر التدريب ووصولا إلى منازلهم، كما يعملون أيضا على مراقبة وتحليل تحركاتهم وأجهزة المراقب في المنازل
ويرى محققو الشرطة الإسبانية أن هؤلاء اللصوص عبارة عن مجموعات منظمة بشكل جيد، مشيرة إلى أنهم قد يستطيعون شراء أحد أو عدد من حراس منازل اللاعبين لتسهيل عمليات السطو.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن هؤلاء اللصوص لا يكلون من مراقبة ضحاياهم، سواء عن طريق مراقبة المنازل، أو حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذرت من هذه المسألة مشيرة إلى أن نشر اللاعبين صورهم هم وأسرهم من داخل منازلهم يساعد اللصوص في كشف بيانات تساعدهم في طريقة اقتحام المنزل وسرقة محتوياته.
وشهد الأسبوع الأخير تعرض منازل أكثر من 20 لاعب كرة قدم لعمليات سطو، وكان آخر هؤلاء اللاعب الإيطالي، ماركو بورييلو، لاعب فريق إيبيزا الإسباني، إذ استغل عدد من الرجال الملثمين المسلحين فترة غيابه وتوغلوا إلى مسكنه الاثنين الماضي وهددوا من كان موجودا بالداخل.
ووفقاً لصحيفة "اس" ان تعرض منزل البرازيلي كاسيميرو، متوسط ميدان فريق ريال مدريد، في التوقيت نفسه، لعملية سطو أثناء مشاركة اللاعب في ديربي مدريد، وعندما توغل هؤلاء اللصوص بداخل منزل اللاعب اصطدموا بزوجته ونجلته.
كما تعرض منزلا لوكاس فاسكيز وإيسكو، ثنائي ريال مدريد، في الأيام القليلة الماضية إلى عملية سطو أخرى، وهو ما حدث أيضا لمدرب الفريق زين الدين زيدان.