تعثر البدري يهدد مشواره مع الفراعنة وفترة التوقف الدولي الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار
اختتم المنتخب الوطني الأول بقيادة حسام البدري مشواره في عام 2019 بتعادل مخيب للأمال أمام منتخب جزر القمر بدون أهداف في التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا ليدخل في حسبة برما في الفترة المقبلة.
واستهل المنتخب الوطني تحت قيادة البدري في أول ظهور له بالتعادل الإيجابي مع كينيا بهدف لكل منهما في ستاد برج العرب بالإسكندرية ليزداد موقف الفراعنة تعقيد منذ البداية.
وتولى حسام البدري مهمة المنتخب الوطني عقب رحيل خافيير أجيري الذي تم إقالته بعد الخروج من كأس الأمم الإفريقية في مصر على يد جنوب إفريقيا بدور الستة عشر.
وسيغيب المنتخب الوطني عن المشهد بشكل مؤقت بسبب فترات التوقف الدولي المحددة ضمن أجندة الاتحاد الدولي "فيفا" حتى شهر مارس القادم.
وسقط منتخب البدري في فخ التعادل في المباراتين الماضيتين أمام كينيا وجزر القمر في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات أمم أفريقيا بشكل يثير الشك حول مصير البدري مع المنتخب في الفترة القادمة.
ويستمر التوقف الدولي في مختلف العالم حتى الأسبوع الأخير من شهر مارس القادم مطلع العام الجديد.
وسيقام خلال هذه الفترة بالقارة السمراء مباريات دور المجموعات من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
ومن المنتظر أن يحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" موعد قرعة التصفيات خلال الأسابيع القادمة لتتحدد تصنيفات المنتخبات المكونة للمجموعات العشر.
تصفيات المونديال في أفريقيا سيتم تقسيم منتخباتها إلى أربعة تصنيفات بناء على تصنيف "فيفا"، لتتكون كل مجموعة من أربعة منتخبات.
ويحتل منتخب الفراعنة التصنيف السادس على مستوى قارة إفريقيا وخروجه من العشرة الأوائل أمر صعب، في ظل النظام الجديد لعمل التصنيف قبل إقامة القرعة، وسيغيب عن التواجد على رأس أحد المجموعات في التصفيات.
وسيكون المنتخب المصري على موعد مع مباراة ثانية خلال العشرة أيام الأولى في شهر يونيو، والتي تخص الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم أيضًا.
وسيغيب منتخب مصر عن تصفيات المونديال حتى شهر مارس 2021، ليعود لتصفيات أمم أفريقيا بمواجهتي توجو في أغسطس وسبتمبر، ثم مواجهة كينيا في أكتوبر، والانتهاء بلقاء جزر القمر مجددًا في نوفمبر.