فالفيردي يسير على خطى كاسميرو مع زيدان في ريال مدريد
يعيش الدولي الأوروجوياني فيدي فالفيردي، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، أوقات سعيدة مع فريقه، إذ يحظى بثقه كبيرة من قبل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الملكي.
فالفيردي نقطة التحول في مدريد
حيث يعد فالفيردي نقطة التحول الكبيرة في ريال مدريد، بعد البداية المتخبطه للفريق في بداية الموسم، حيث شارك مع ريال مدريد هذا الموسم في 11 مباراة، تمكن من تسجيل هدفين، لكن النادي الملكي لم يخسر أي مباراة ظهر فيها اللاعب بالتشكيل الأساسي.
فالفيردي حلقة الوصل التي يبحث عنها زيدان
زيدان وجد في فالفيردي العنصر الأساسي الذي ينقص الفريق، وهو الربط بين خط الدفاع والهجوم، خصوصاً بعد التراجع الكبير في مستوى الكرواتي لوكا مودريتش وتقدمه في العمر، كذلك ابتعاد توني كروس كثيراً عن مستواه المعهود.
ويستعرض لكم "الفجر الرياضي"، مسيرة كاسميرو وفالفيردي، تحت قيادة زين الدين زيدان، وتحويل الثنائي من لاعبين يجلسون على دكة البدلاء، إلى نجوم شباك مع الفريق الملكي.
كاسميرو من لاعب يخرج على سبيل الإعارة إلى نجم مؤثر مع زيدان
مع تولي زيدان قيادة ريال مدريد في عام 2016، بعد فترة التخبط مع رافا بينيتيز، والهزيمة الكبيرة في الكلاسيكو، نجح الفرنسي في إعادة الفريق الملكي على الطريق الصحيح مرة أخرى ولكن بأداء غير مقنع.
لكن زيدان ظل يبحث عن نقطة التحول التي تجعل أداء الفريق بالأداء المقنع، ووجد ذلك في النجم البرازيلي كاسميرو، الذي حظى بثقة عالية من زيدان، وأصبح من لاعباً يجلس على مقاعد البدلاء ويخرج على سبيل الإعارة، إلى لاعب مؤثر وعنصراً أساسياً في تشكيل ريال مدريد، في السنوات الثلاثة التاريخية التي تولى فيها زيدان قيادة الميرنجي، وتحقيق العديد من الألقاب.
زيدان يكرر تجربة كاسميرو مع فالفيردي
ومع عودة زيدان في 2019، وجد الفريق بحاجة إلى عنصر يستطيع الربط بين الدفاع والهجوم، بعد التراجع الكبير في مستوى خط وسط الفريق، لكن زيدان وجد ذلك في فالفيردي.
حيث وضع زيدان الثقة كاملة في فالفيردي، من خلال إشراكه كأساسي، مع ريال مدريد في معظم مباريات الموسم، بسبب قدرته في الضغط على المدافعين وكذلك استخلاص الكرات في وسط الملعب.
ورغم أن صاحب الـ21 عاماً، لم يسجل سوى هدفين مع ريال مدريد، إلا أنه إيجابيًا على المرمى ويمكنه صناعة الفارق في أي وقت من المباراة من خلال التمريرات بين الخطوط والتسديد من بعيد.
فهل يخطو فالفيردي خطى كاسميرو ويقود ريال مدريد لتكرار السنوات التاريخية التي حققها زيدان مع الفريق الملكي من قبل؟.