بعد تأجيل الحفل.. مصر تستعد لتكريم الموسيقار محمد رحيم في حدث استثنائي

أعلنت نقابة المهن الموسيقية بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن تنظيم حفل تكريم للموسيقار المصري الكبير الراحل محمد رحيم، الذي ترك بصمة فنية خالدة في تاريخ الموسيقى والغناء العربي. 

يُقام الحفل يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور نخبة من نجوم الغناء الذين تعاونوا معه وقدموا ألحانه المميزة.

تأجيل التكريم لتقدير يليق بمكانة الراحل
 

كان من المقرر أن يتم تكريم الموسيقار محمد رحيم يوم السبت المقبل، إلا أن نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، وبالتعاون مع الدكتور مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، قررت تأجيل الحفل. 

وجاء هذا القرار رغبةً في تقديم تكريم يليق بمكانة الراحل الكبير، حيث أُعلن أن الهدف من التأجيل هو الحفاظ على بريق وقيمة الحدث الفني.

فعاليات التكريم وبرنامج الحفل
 

يتضمن حفل التكريم تقديم مجموعة من ألحان الموسيقار الراحل التي اشتهرت بصوت كبار المطربين في مصر والوطن العربي. 

وسيشارك في الاحتفالية عدد كبير من النجوم الذين تغنوا بأعماله، لتخليد ذكراه والاحتفاء بإبداعاته الموسيقية.

 كما ستشهد الاحتفالية حضور نخبة من الشخصيات العامة والثقافية تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

موقف الوسط الفني بعد رحيل محمد رحيم

رحل محمد رحيم عن عالمنا بشكل مفاجئ، ما ترك الوسط الفني في حالة من الصدمة والحزن على فقدان أحد أبرز رموز التلحين في العصر الحديث. 

وكان الراحل قد اشتكى في أيامه الأخيرة من عدم اهتمام الإعلام بتكريمه وعدم تسليط الضوء على إنجازاته الفنية رغم نجاحاته الكبيرة. 

ويأتي هذا الحفل كخطوة لتكريمه بعد وفاته، تحقيقًا لحلم كان يسعى إليه طوال حياته.

رسالة زوجته بعد إعلان التكريم
 

علّقت زوجته أنوسة كوتة على خبر تكريم زوجها الراحل، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجميع القائمين على هذا الحدث الفني الكبير. 

وأكدت أن هذا التكريم يُعد إنجازًا يحقق حلم محمد رحيم الذي ما دام تمنّى أن يرى تقديرًا لأعماله في حياته.

محمد رحيم إرث فني لا يُنسى
 

يُذكر أن الموسيقار الراحل قدّم خلال مسيرته الفنية أعمالًا لا تُنسى أثرت في وجدان المستمع العربي، وظلّت ألحانه شاهدة على موهبته الفريدة.

 ويُتوقع أن تكون احتفالية تكريمه حدثًا بارزًا يبرز القيمة الفنية التي تركها خلفه ويعيد تسليط الضوء على إرثه الموسيقي.