فيصل زيدان يكتب: القانون .. والأنون .. والرقص مع المجنون !!
هناك دول تعيش وتحيا وتخطو خطوات وتحقق وثبات لأنها تعظم دور القانون .. قانون بمواد وبنود وماهيات تطبيق لا تفهم سوى مصلحة الوطن والمواطن .. – والمواطن فيها هو من يحيا تحت مظلة الوطن مخلصا امينا عاملا منتجا - قانون ليس من بين مفــردات مــــواده .. " الواسطة و المحسوبية والكوسة والباذنجان والملوخية والمهلبيه وكوكتيل الاكلات الشعبية " .. ودول أخرى تقف مكانها بل وتتراجع خطوات للخلف لتدرك عجبا عصور الجهل فى عز توهج العلوم . . أيام المرض فى زهو النهوض بصحة الانسان .. قهر الفقر فى وقت يسعى كل مجتمع فيه لتحسين أحوال مواطنيه .. وهى دول تعرف القانون لكنها تعظم " ترزيته " .. تعلم القانون وترفض أن تتعلمه .. دول تعرف " الطرابيزه " .. لكنها تعشق كل ما يدور " تحت الطرابيزة " .. دول اكلتها الشعبية الاولى الفول والطعميه .. لكنها حولتها بقدرة قادر الى " كوسة بالملوخية " .. دول حولت القانون الى " آنون " فراحت تعزف مواده على مزاجها .. وتلحن بنوده على هواها .. وتغنى قصيدته النشاز .. على أنقاض القتلى والجرحى وأزمات العيش والبطاله والغاز .. دول سمحت للعبيط أن يهلوس والأهبل أن يهلس والفاشل أن يدلس والمنافق أن يملس .. فكان حتماً أن تفلس !!!
الكرة عندها فى مهب الريح .. وباقى الرياضات كلها مجاريح .. والادارة محتاجه تشريح .. والوزاره محتاجه تسريح .. ثم نقف جميعا لننزع اوراق الورده " كيف يعود النشاط ؟ وهل بجماهير .. أم بدون تشجيع ؟ وهل تدخل الجماهير بتذاكر .. أم بتصاريح ؟؟ "
القصة ليست متى وأين .. القصة قصة " كيف " .. والـ" كيف " يعنى " المزاج " .. والمزاج محتاج له علاج .. والعلاج عند الدكتور .. والدكتور محتاج منشور .. والمنشور عند المسؤل .. والمسؤل محتاج دستور .. والدستور عند " الأسياد " .. والأسياد محتاجه بخور .. حابس حابس .. طالع .. نازل .. راجع .. كابس .. كله نيام .. والصوت العالى بقا يا ولاد الـ..... لـ " كلاب داعش " !!