أحمد شوبير يكتب : الأسبوع العاصف في الأهلي

الفجر الرياضي



كنا نؤدى واجباً مهنياِ عندما انفردنا بكل أسرار ما يحدث داخل مجلس إدارة الأهلى الأسبوع الماضى، لم نجرح فى أحد على الإطلاق واحترمنا الجميع وتحدثنا بمهنية شديدة عما حدث وما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، وليس ذنبا أو عيبا أن نكون صادقين وكل ما قلناه بخصوص بيسيرو وتعاقد الأهلى مبكرا معه ظهر أنه صحيح، وما توقعناه بخصوص عدلى القيعى حدث وأيضا استقالة هيثم عرابى قبل الإطاحة به، حدث والتوتر الشديد داخل مجلس إدارة الأهلى طوال الأسبوع الماضى وهو ما جعل جريدة «الفجر» حديث الصباح والمساء داخل النادى الأهلى بين جميع الأعضاء، بل الطريف أن أحد الأعضاء البارزين داخل مجلس الإدارة قال إنه على يقين أن هناك كاميرات مثبتة أو أجهزة تنصت داخل المجلس تنقل لنا كل ما يدور داخل المجلس! والأمر ليس بالصعوبة التى يتخيلها الأفاضل أعضاء المجلس وسيأتى يوم بإذن الله نشرح فيه جميع التفاصيل.

 

نعود لردود الأفعال داخل مجلس الإدارة ورئيسه المهندس محمود طاهر الذى اتخذ قرارا بعد العودة لمستشاريه الإعلاميين بالظهور الإعلامى، واختاروا له برنامج الزميلة العزيزة لميس الحديدى التى كانت قد سبق لها طلب لقاء رئيس الأهلى إلا أنه اعتذر أكثر من مرة حتى بادر هو بنفسه ليؤكد أنه جاهز للظهور معها فى حلقة وتم تحديد موعدها، ورغم آلام الرقبة التى داهمت لميس إلا أنها صممت على تقديم الحلقة لأنها تعلم مدى غضب الجماهير الأهلاوية فى الآونة الأخيرة وعلى ما يبدو فإن توقعات المستشارين الإعلاميين لمجرى الحديث خابت تماما فقد كانوا يظنون أن لميس ضعيفة كرويا ومن السهل السيطرة عليها بعدة إجابات إنشائية إلا أنهم فوجئوا بقوة الإعداد ما استفز طاهر أكثر من مرة، ولسوء حظه أنه لم يستطع كسبها فى صفه وطبقّ تعليمات المستشارين بالضغط عليها مبكرا حتى تبدو فى صورة الضعيفة ما جعل الحوار أشبه بالمحاكمة التى تفوقت فيها لميس بقوة على الرجل، ورغم أن حسن المستكاوى وفتحى سند اللذين شاركا لميس الجزء الثانى من الحوار كانا أخف وأهدأ بكثير على الرجل إلا أن الجماهير الأهلاوية غضبت بشدة لأنها لم تشهد يوما صالح سليم أو حسن حمدى فى مشهد الضعيف أو من يخضع للمحاكمة، حتى إن بعضهم كتب عبر الصفحات أن صالح سليم مات النهارده، وتوالت ردود الفعل السلبية للغاية، وهو ما أفقد الرجل الكثير من التعاطف وهاجت وسائل التواصل الاجتماعى أو ما يسمى «السوشيال ميديا» على شخص الرجل وعلى من أشار عليه بالظهور مع مذيعة قوية ومتمكنة لذلك تم عقد اجتماع آخر فى أحد الفنادق بين طاهر ومستشاريه والذين أشاروا عليه بضرورة الظهور فى برنامج رياضى، وعلى الفور اتصل مستشاره الإعلامى الأول بصديقه رئيس تحرير أحد البرامج الرياضية طالبا منه سرعة التنويه عن استضافة الرجل يوم الثلاثاء الماضى أى فى نفس يوم سفر الفريق إلى الإمارات لخوض مباراة السوبر وإن الرجل سيؤجل سفره خصيصا للظهور فى هذه الحلقة، وتردد أن طاهر دفع مبلغ 50 ألف جنيه للظهور فى أحد البرامج الرياضية عقب الهجوم الشديد الذى تعرض له بعد ظهوره مع لميس فما كان من مقدم البرنامج إلا أنه قال على الهواء أن الحلقة سيكون ضيفها رئيس النادى الأهلى بناء على طلبه، كما أنه من المثير للدهشة أن يظهر رئيس الأهلى فى لقاء ثالث على قناة أبوظبى الفضائية، وهو ما زاد من غضب وحزن الجماهير الأهلاوية التى عاشت أسبوعا عاصفا للغاية وصل إلى ذروته عندما تجمع الأحد الماضى أكثر من 15 ألف متفرج داخل النادى الأهلى فى مشهد يعيد للأذهان ما حدث قبل مباراة الأهلى والزمالك فى بطولة الدورى العام عندما لجأ طاهر إلى الجماهير لمساندته فى قرار عدم خوض لقاء الزمالك فى الجونة واحتشدت الجماهير فى ملعب الأهلى، لكن يومها بحضور طاهر وأعضاء مجلس الإدارة ويومها نجحت جماهير الأهلى فى فرض كلمتها وخرج الجميع ليشيد بالجماهير ودورها فى التأثير على أصحاب القرار، هذه المرة جاء الرد عاصفا فقد تجمعت أعداد قليلة قبلها بيوم لم يتجاوز عددها ألفى شخص كان كل هتافاتها ضد محمود طاهر رئيس الأهلى، مطالبة إياه بالرحيل وانصرفت فى هدوء ليفاجأ الجميع بعدها بهذا الكم الهائل فى اليوم الثانى، وليس سرا أن إدارة الأهلى سارعت باللجوء لرجال الأمن لمنع الجماهير من الوصول لملعب التتش إلا أن التعليمات جاءت واضحة وصريحة أنه لا منع على الإطلاق لكن فقط تقنين، فتم الاتفاق على ألا تتجاوز الوقفة ساعة واحدة فقط من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة وأن تلتزم إدارة الأهلى بفتح الأبواب للجماهير منعا للتكدس وألا يتصدى أحد لهم على الإطلاق وهو ما حدث والتزمت به الجماهير تماما ما أكسبهم تعاطف واحترام رجال الأمن ورغم كل محاولات أنصار طاهر من إيصال رسالة غير حقيقية له من أن الجماهير لم تهتف ضده أو ضد المجلس إلا أن الفيديوهات والصور بالصوت والصورة أظهرت عكس ذلك تماما.

 

وما زاد عاصفة الأسبوع فى الأهلى هو الظهور الأول لوائل جمعة مدير الكرة السابق فى الأهلى فى حوار مع الزميل شريف عامر ليفجر عدة قنابل أظهرت الضعف الواضح لإدارة الأهلى، حيث قال بالحرف الواحد أنه على مدار 14 عاما فى النادى الأهلى لم ير إدارة بهذا الضعف والتخاذل فى اتخاذ القرارات والعقوبات ضد اللاعبين، وأكد جمعة أنه اتخذ الكثير من العقوبات على عدد من اللاعبين خصوصا الكبار منهم إلا أنه فوجئ بأن هذه العقوبات لا تطبق وبالتالى تأكد من أن الانهيار قادم لا محالة فى النادى الأهلى، ثم جاء ظهور فتحى مبروك وهجومه المباشر على رئيس الأهلى كالعاصفة على الجميع عندما اتهم صراحة رئيس المجلس بأنه كان يعمل من ورائه وأن كل وعوده له كانت وهمية، بل إن مبروك أكد أنه فى الوقت الذى أصدرت فيه لجنة الكرة قرارا بالتعاقد مع مبروك لمدة عام كان محمود طاهر رئيس الأهلى قد أنهى جميع الاتفاقات مع المدرب الأجنبى الجديد للأهلى، ثم فجر مبروك مفاجأة مدوية وهى أنه اشتكى أكثر من مرة لرئيس النادى من سلوكيات بعض اللاعبين لدرجة أن أحد الكبار كان بالفعل قد تهجم على مبروك بعد إحدى المباريات، ورفع مبروك أمره إلى الإدارة التى تجاهلت الأمر تماما ما أشعر مبروك بالحزن الشديد ومن أن الإدارة لم تقف معه لفرض سطوته وكلمته على الفريق تمهيدا لاتهامه بالضعف عندما تتخذ قرارا فى المستقبل بالاستغناء عن فتحى مبروك، وللأسف هو ما حدث بالضبط. أيضا ذكر مبروك الجماهير بموقفه من أحد النجوم القدامى وطرده من المعسكر، وقد لا يعرف الكثيرون هذه القصة وإليكم تفاصيلها فقد كان بطلها إبراهيم سعيد لاعب الأهلى السابق وكان من أهم اللاعبين وقتها فى الفريق وكان الأهلى قد استغنى عن المدرب الهولندى بونفرير واستعان بفتحى مبروك مدربا للفريق والخطيب مشرفا عاما على الكرة، وحدث أن اعترض إبراهيم سعيد على طريقة تدريب فتحى مبروك بصوت عال فى الملعب ثم كرر ذلك فى اجتماع أمام اللاعبين فأخبر فتحى مبروك الخطيب بالواقعة طالبا استبعاده من الفريق، فما كان من الخطيب إلا أن استدعى إبراهيم سعيد أمام جميع اللاعبين وقال له بالحرف الواحد «اليوم حتنام فى بيتكم مع أبوك وأمك» ورغم محاولات سعيد المتكررة للخطيب وفتحى مبروك بل وحسن حمدى إلا أن الخطيب صمم على موقفه وبعدها ترك إبراهيم سعيد الأهلى تماما بناء على تقرير من فتحى مبروك لذلك نجح يومها الأهلى فى الفوز ببطولة الكأس بجدارة، وتعاقد الأهلى مع مدرب جديد طبقا لاتفاق الخطيب مع فتحى مبروك.

 

نعود لظهور محمود طاهر فى البرامج التليفزيونية بكثافة وهو ما أثار حفيظة أعضاء مجلس إدارة الأهلى وعلى رأسهم نائبه أحمد سعيد الذى ألحّ عليه بالاكتفاء بما حدث فى برنامج لميس الحديدى إلا أنه صمم على الظهور والاستماع إلى نصيحة مستشاره الإعلامى، حيث أكد له الأخير أنها حلقة للتلميع وأن التقارير سيشرف هو عليها وأيضا المداخلات الهاتفية إن وجدت، وأن الأغانى تم ترتيبها وتم فتح أبواب الأهلى للتصوير حيث الانجازات والانشاءات التى فخر بها رئيس الأهلى دوما، ولمن لا يعرف أن كل هذه الانشاءات بدأت فى عهد المجلس السابق وكانت على أعتاب النهاية إلا أن قيام ثورة 25 يناير وتوقف النشاط الرياضى تماما ووقف فلوس الرعاية التى يعتمد عليها الأهلى بصورة واضحة أجل اتمام هذه الإنشاءات بالإضافة إلى تعنت وزير الرياضة الأسبق طاهر أبوزيد الذى صمم على إيقاف كل أنواع الدعم لمجلس الإدارة بقيادة حسن حمدى بل إنه أوقف صرف مبلغ مليون جنيه كانت تصرف للفريق الذى يفوز ببطولة إفريقيا منذ عهد حسن صقر ومن قبله عبدالمنعم عمارة والذى أعطى الكثير والكثير من الدعم لمجالس إدارات الأهلى السابقة، ومنها على سبيل المثال ميزانية إنشاء الصالة المغطاة بالنادى الأهلى ولما جاء خالد عبدالعزيز وزيرا للشباب والرياضة أعطى مجلس محمود طاهر ما يزيد على 30 مليون جنيه ساهمت بشدة فى إنهاء جميع الأعمال الإنشائية داخل النادى الأهلى بالإضافة إلى عودة النشاط الرياضى وبدأ ضخ الأموال من الرعاية والاستثمارات داخل الأهلى فظهر المبنى الإدارى الجديد ومعه ملاعب الإسكواش وظهر مبنى فرع الشيخ زايد بالإضافة إلى مشروعات جيدة لا يمكن لأحد أن يزايد عليها فى عهد هذا المجلس لكن نعود ونؤكد أنها استكمال لما بدأه المجلس السابق بقيادة حسن حمدى الذى يتهمه طاهر صراحة ولأول مرة فى تاريخ الأهلى بالتآمر والانتفاع والخيانة، وهو الأمر الذى أصاب أعضاء الأهلى بالصدمة الشديدة فعلى مر كل العصور داخل الأهلى لم نسمع أبدا هذا الاتهام لدرجة أن البعض قال إن من يعيش جو المؤامرة هو الذى يتحدث دائما عن المؤامرات.

 

وما يدل على أن المجلس لم يوافق بشكل نهائى على التعاقد مع المدرب الجديد بيسيرو هو ظهور السيد محمود علام مدير النادى الأهلى ليعلن أن المجلس وافق بالتمرير على التعاقد مع المدرب الجديد إلا أن عضو مجلس الإدارة هشام العامرى أبطل هذا القرار عندما أعلن رسميا أنه لم يوافق على التعاقد مع المدرب ما وضع إدارة الأهلى فى مأزق شديد حيث إن الإجماع هو شرط الموافقة بالتمرير ولايزال القرار باطلا حتى الآن وهو ما جعلنا نسمع عن قرب تقديم العامرى استقالته من مجلس إدارة الأهلى، وهو الأمر الذى لم ينفه ولا حتى شقيقه الأكبر العامرى فاروق والذى أدار بمهارة تامة الانتخابات التى أتت بمحمود طاهر ومجلسه لقيادة الأهلى، وهو الذى يتهمه محمود طاهر صراحة فى جلساته السرية الآن بأنه المشارك الأكبر مع حسن حمدى والخطيب فى المؤامرة التى تحاك ضد مجلس الإدارة على حد وصفه، ولا يخفى على أحد أن محمود عبدالوهاب عضو المجلس البارز كان من أشد المؤيدين والمناصرين لعودة جوزيه، وأنه خرج من الاجتماع الأخير وهو على يقين أن مسألة عودة جوزيه باتت محسومة والمسألة مسألة وقت فقط لا غير، بل إنه أخبر قادة الأولتراس المتحمسين بشدة لعودة جوزيه بأنه هو المدرب القادم بنسبة تتخطى الـ70٪ وهو ما جعل آمالهم تتصاعد إلى السماء لارتباطهم العاطفى والوجدانى به واعتقادهم أنه صاحب دور كبير فى انتصارات الأهلى فى العقد الأخير لذلك جاءت المفاجأة كالصاعقة عليهم عندما علموا بخبر التعاقد مع بيسيرو فجاء رد فعلهم عنيفاً للغاية بالتجمع داخل النادى الأهلى والهتاف ضد رئيس المجلس وأعضائه طالبين منهم الرحيل ورغم وعد محمد عبدالوهاب لأحد الزملاء بالظهور معه فى برنامجه الإعلامى إلا أنه تراجع فى اللحظة الأخيرة بناء على نصيحة من أحد أصدقائه خوفا عليه من غضب محمود طاهر فاستمع الرجل للنصيحة وآثر السكوت.

 

وعلى الرغم من أن البعض قد بدأ بالفعل فى التحرك لجمع التوقيعات لسحب الثقة من مجلس إدارة الأهلى إلا أننى اعتقد أنها محاولات ستبوء جميعها بالفشل مع احترامى الشديد لأصحاب هذا الرأى، وبالمناسبة فأنا شخصيا أرفض وبشدة هذا التوجه لأنه لم يبق سوى عدة شهور على عقد الجمعية العمومية للأهلى فى شهر مارس المقبل، ومن يرى أن هناك خللا فى طريقة إدارة الأهلى فعليه أن يعلن ذلك بصراحة فى هذا الاجتماع برفض الميزانية وبالتالى يحق لهم الدعوة لجمعية عمومية طارئة لطرح الثقة فى المجلس على غرار ما حدث فى نادى الصيد وهذا هو الطريق الصحيح أما ما حدث أيام صالح سليم وعبده صالح الوحش فهذا استثناء لا يمكن أن يتكرر أبدا فى النادى الأهلى. وأنا على يقين من ذلك.

 

نأتى إلى نقطة مهمة تثير التحفظات داخل النادى الأهلى فهناك قضية مرفوعة منذ أكثر من عام وجاء فيها تقرير واضح من هيئة المفوضين وبصرف النظر على ما جاء فى هذا التقرير إلا أن الجميع فوجئ بهذا الكم العجيب من التأجيلات للقضية بعد أن توقع الكثيرون حجزها للحكم لكن جاءت أسباب التأجيل عجيبة وغريبة فمثلا يقول تؤجل للتعقيب أو للمراسلات والمذكرات وهى أمور تبدو غريبة جدا فالأصل فى القضاء الإدارى هو سرعة الفصل فى القضايا وليس التطويل إلى هذه الدرجة الغريبة للغاية.

 

أخيرا أؤكد أن مباراة السوبر التى ستكون قد انتهت وهذه السطور بين أيديكم ستحدد إلى درجة كبيرة مستقبل مجلس إدارة الأهلى الحالى وأستطيع القول بأن الفوز بالمباراة سيضمن لهذا المجلس الهدوء التام والاستقرار لفترة قادمة أما فى حالة الخسارة فأعتقد أن الغضب الجماهيرى سيتصاعد بعنف وبشدة سيتبعه غضب عنيف من أعضاء النادى الأهلى بل إننى أؤكد أن دوامة استقالات أعضاء مجلس الإدارة ستتوالى فى حالة الخسارة وسيحاول الجميع القفز من المركب قبل أن تتهاوى فى القاع، لذلك يعول طاهر وأعضاء المجلس كثيرا على زيزو ونجوم الفريق للخروج من هذه المحنة العنيفة التى تهز جدران النادى الأهلى والتى أرى أنه مازال هناك أمل كبير جدا فى الخروج منها باعتراف السيد طاهر بالأخطاء ووضع الخطط المستقبلية للخروج منها وشرح كل الحقائق للناس من خلال الأهلى ورجاله فقط ومن خلال الجلوس مع أعضاء الجمعية العمومية وشرح التفاصيل لهم ووضعهم فى الصورة، فهم فى النهاية من أتوا بهذا المجلس على مقعد القيادة فى النادى الأهلى وهم أيضا القادرون على إبعاده فيما لو استمر هذا الضعف الواضح فى إدارة الأهلى وقلب الحقائق والهجوم على رموز الأهلى، لدرجة أن طه إسماعيل والخطيب وأنور سلامنة رفضوا حتى الرد على اتصالات رئيس النادى للانضمام للجنة الكرة ومن قبلهم استقال وليد صلاح الدين لرفضه سياسة الانفراد بالقرار داخل النادى الأهلى، وهو أمر لم يحدث منذ زمن بعيد داخل الأهلى عندما كان الجميع يتسابق لخدمة الأهلى من أى مكان حتى لو كان حارساً للأمن على بوابة الأهلى.