جورفان فييرا
جورفان فييرا (بالبرتغالية:
Jorvan Vieira)، من مواليد
1953 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لاعب كرة قدم سابق ومدرب.
عن حياته
ولد لأم برازيلية وأب برتغالي،
يملك الجنسية لكل من (البرازيل، البرتغال، المغرب، بالإضافة إلى الجواز العراقي الذي
ناله بعد تتويج منتخب العراق بكاس أسيا 2007)، ولكنه لا يحمل غير الجواز البرتغالي
في أسفاره ويفخر به كثيرا، اعتنق الإسلام عندما كان مدربا في المغرب ويتقن ثمانية لغات
من بينها العربية والفارسية، ومتزوج من مغربية تدعى خديجة فهيم وله ابن يدعى ياسين
واسمه الحالي المهدي فييرا.
مسيرتة لاعبا
بعد دراستة الطب الرياضي لمدة
ثلاث سنوات، بدأ حياتة المهنية حيث لعب لاندية كببرة في البرازيل (فاسكو دا غاما، بوتافوجو
آر جي، بالإضافة إلى نادي بورتوغيزا) وذلك في حقبة السبعينات.
مسيرتة مدربا
أول خطوة كمدرب لفييرا هي
في عام 1980 عندما أصبح مدربا للنادي قطر الرياضي لموسم واحد، ،، ثم توجه إلى سلطنة
عمان لقيادة منتخب السلطنة تحت 20 عاما لموسم 1982 - 1983، ثم انتقل إلى
أفريقيا حيث امضى أكثر من
ثماني سنوات في المغرب. وخلال ذلك الوقت استطاع تدريب العديد من اللاندية المغربية
اللامعة هناك (الجيش الملكي حيث قاده للفوز ببطولة الدوري عامي 1987 و1989 وكأس
المغرب لعام 1986، بالإضافة
إلى الوداد البيضاوي، الاتحاد البيضاوي، واتحاد طنجة)، ثم عين فييرا كمساعدا لمدير
المنتخب المغربي لكأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك. جنبا إلى جنب مع مواطنة البرازيلي
المهدي فاريا حيث قادا المغرب للجولة الثانية من البطولة حيث كانت مجموعة المغرب تضم
كل من(انكلترا والبرتغال وبولندا) وأصبحت المغرب أول فريق أفريقي يصل للدور الثاني،
ثم قام بتدريب منتخب الكويت تحت 20 عاما، ،، قبل أن ينال اللاعجاب من نادي القادسية
الرياضي حيث قاد الفريق في عام 1999 حيث حقق معة بطولة الدوري لعام 1998 - 1999، ثم
تولى مهمة تدريب نادي الإسماعيلي المصري، ،، ثم ذهب فييرا إلى ماليزيا حيث تولى قيادة
منتخب ماليزيا تحت 20 عاما وذلك قبل عودتة إلى سلطنة عمان حيث قاد نادي النصر للفوز
بكأس السلطان قابوس لعام 2004 - 2005، ثم قائد نادي الطائي هناك في المملكة العربية
السعودية للمواسم 2005–2007 ولم يحقق مع النادي أي نتائج تذكر، في 26-12-2007 وقع فييرا
عقد مع نادي ميس كرمان الإيراني لمدة عام ومبلغ قيمتة 640000 دولار ولكن بعد ايام قليلة
في وقت لاحق من يوم 29 ديسمبر الغيت الصفقة (لأسباب مالية)، وفي تاريخ
2-2-2008 وقع فييرا عقد مع نادي سيباهان لمدة 18 شهرا وذلك لقيادة الفريق في ابطال
آسيا. ولكن فييرا اقيل من قبل سيباهان في 9-6-2008. أي قبل 12 شهرا من انتهاء العقد.
بعد اعلان لويز فيليب سكولاري
مغادرة الفريق الوطني البرتغالي، فييرا يراقب إمكانية خلف المدرب البرازيلي للقيادة
المنتخب البرتغالي. ولا فييرا وقع عقدا لسنة واحدة (لقيادة العراق).
وقد درب نادي القادسية الكويتي،
وساعدهم في الفوز في الدوري الكويتي في عام 1999، وقد درب نادي الإسماعيلي المصري،
ودرب كذلك منتخب عمان لكرة القدم للشباب مرتين، وقد درب نادي الجيش الملكي المغربي،
وكان مساعد مدرب منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1986، وفي موسم
2006/2007 درب نادي الطائي السعودي.
قاد منتخب العراق لكرة القدم
منذ 22 مايو 2007 وحتى نهاية كأس آسيا 2007 إلى تحقيق لقب أبطال آسيا 2007.
درب نادي الحزم السعودي
2010/2011
تم تعيينه مديرا فنيا لنادي
الزمالك في 10 أغسطس 2012
كما درب منتخب الكويت الوطني
تم تعيينه (17 يوليو) (2013)
فيرا يتحدث عن نفسه
يحكى فييرا هذه القصة المثيرة
ويقول:" جئت للعمل في المنطقة العربية في عام 1978 ووقتها كان عمري حوالي 25 عاما،
ولم أكن أعتنق أي ديانة، وكنت أندهش كثيرا لما أراه من عادات للمسلمين كالصلاة والصيام
وغيرها من الأمور الأخرى، ووقتها تبادر لذهني سؤال واحد ماذا يفعل هؤلاء البشر؟ وخطوة
تلو الأخرى وبسبب شعور خفي جهرت بسؤالي لمن حولي لكن ما أدهشني هي تلك الروح الجميلة
التي وجدتها من هؤلاء البشر في الإجابة على أسئلتي بمنتهى الفرحة والرغبة العارمة في
المساعدة دائما”. ويضيف " استمر السؤال عابرا لأربع سنوات حتى عام 1982 عندما
كنت مع المنتخب العماني في معسكر بمنطقة بيت الفلج وتزامن المعسكر مع شهر رمضان، وكنت
أرى اللاعبين صائمين حتى وقت التدريبات الشيء الذي دفعني لضرورة احترام هذه الرغبة
وعدم تناول وجباتي الغذائية بشكل علني، وكنت عندما أحب أن أتناول أي شيء أذهب إلى غرفتي
حتى لا أجرح مشاعرهم، ومن وقتها بدأت قوة خفية تجذبني نحو هذه الديانة، وقررت أن أتعمق
بشكل أكثر من خلال القراءة عن الإسلام وقراءة القرآن والأحاديث الشريفة باللغة الإنجليزية،
وسؤال المتخصصين حتى أتعرف على كل كبيرة وصغيرة عن هذا الدين الذي جذبني دون أن أشعر”.
ويتابع فييرا " استمر
البحث جاريا لمدة ثماني سنوات طفت خلالها بلدانا كثيرة، وتعرفت على ثقافات مختلفة داخل
الوطن العربي، حتى جاءت اللحظة الحاسمة في عام 1990 وكنت وقتها مدربا بنادي الوداد
البيضاوي المغربي، وشعرت أن اللحظة قد حانت لإعلان القرار الذي شعرت وقتها أنه سيكون
سبب سعادتي وبالفعل أعلنت اعتناقي الإسلام في هذا العام، وبعدها تغيرت حياتي بشكل تام،
من منتهى الحزن إلى قمة السعادة ومن بالغ الحيرة إلى راحة بال لم أشعر بها منذ خرجت
لهذه الدنيا". وأكد مدرب بني ياس أن إعلانه الإسلام غير حياته تماما، وجعله ينظر
للدنيا بشكل مختلف، وبالفعل بدأ في بناء أسرة، إلى ذلك، يقول " تعرفت على زوجتي
الحالية في المغرب وتزوجنا في عام 1992 وأنجبنا ولدي ياسين الذي سعدت كثيرا كونه جاء
للدنيا مسلما دون يعاني ما عانيته". ويضيف " أنا سعيد تماما بحياتي بعد الإسلام
وأسرتي الصغيرة هي حياتي بجوار عملي".