هاميلتون يفوز بسباق موناكو ويحقق فوزه الأول في الموسم الحالي
حقق البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس أول فوز له في الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات فورمولا-1 وتوج بسباق جائزة موناكو الكبرى.
وحل الأسترالي دانييل ريكاردو سائق ريد بول، الذي بدأ من مركز الانطلاق الأول، في المركز الثاني تلاه سيرخيو بيريز سائق فورس إنديا في المركز الثالث. وجاء الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري الفائز ببطولة العالم أربع مرات متتالية، في المركز الرابع تلاه فرناندو الونسو سائق مكلارين في المركز الخامس، ثم نيكو هلكنبيرغ سائق فورس إنديا في المركز السادس، ثم الألماني نيكو روزبيرغ سائق مرسيدس ومتصدر الترتيب العام في المركز السابع، ثم كارلوس ساينز سائق تورو روسو في المركز الثامن، فجنسون باتون سائق مكلارين في المركز التاسع وأخيرا فيليبي ماسا سائق ويليامز في المركز العاشر.
وأنهى هاميلتون بطل العالم في الموسمين الماضيين، سوء الحظ الذي لازمه في آخر ثمانية سباقات منذ تتويجه باللقب في سباق جائزة أمريكا الكبرى في موسم 2015، وحقق فوزه الأول. وحقق فوزه الثاني في موناكو والفوز الرابع والأربعين على مدار مسيرته. وألقى هاميلتون بجائزة السباق في الهواء احتفالا بالفوز، وقال: «حمدا لله لأن الأمور سارت بالطريقة التي تمنيتها، لا أجد ما أقوله، لقد صليت من أجل تحقيق ذلك وتحقق لي ما أردت». وبعد فوزه في أول أربعة سباقات في الموسم الحالي، تعرض روزبيرغ لحادث تصادم مع هاميلتون خلال اللفة الأولى من سباق أسبانيا قبل اسبوعين ثم أنهى سباق موناكو في المركز السابع. ويتصدر روزبيرغ الترتيب العام برصيد 108 نقاط، يليه هاميلتون في المركز الثاني برصيد 82 نقطة ثم ريكاردو في المركز الثالث برصيد 66 نقطة. ولم ينطلق السباق بشكله المعتاد بسبب الأمطار الغزيرة وأرضية المضمار المبللة، حيث اضطر كل السائقين للسير خلف سيارة الأمان خلال اللفات السبع الأولى. ومع انطلاق اللفة الثامنة فقد البريطاني جوليون بالمر سائق رينو السيطرة على سيارته واصطدم بالحائط، وبعد ثلاث لفات اضطر الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري للانسحاب بعد تحطم الجناح الأمامي لسيارته. وبدأ بعض السائقين في التحول إلى الإطارات المتوسطة في الوقت الذي فرض فيه ريكاردو هيمنته في الصدارة. وفي اللفة السادسة عشرة كان روزبيرغ يحتل المركز الثاني لكنه تلقى أوامر عبر إذاعة الفريق للسماح لهاميلتون بتجاوزه، إذ عانى روزبيرغ من ارتفاع درجة حرارة المكابح، فدخل مركز الصيانة في اللفة الثانية والعشرين ثم تبعه ريكاردو بينما ظل هاميلتون داخل المضمار، قبل أن يلحق بهما إلى مركز الصيانة في اللفة الثانية والثلاثين لتغيير الإطارات ثم توقف ريكاردو للمرة الثانية في مركز الصيانة ثم خرج متأخرا خلف هاميلتون. ومارس ريكاردو كل أنواع الضغوط على هاميلتون في الصدارة وحاول تجاوزه في اللفة الثامنة والثلاثين ولكن السائق البريطاني لم يسمح له. وتم التحقيق في المناورة التي قام بها ريكاردو من مراقبي السباق، لكن بدون اتخاذ أي إجراءات، ثم كرر ريكاردو محاولته مجددا في اللفة الثالثة والخمسين ولكن دون جدوى. وحافظ هاميلتون على موقعه في الصدارة حتى النهاية ليحقق الفوز في ساعة واحدة و59 دقيقة و29 ثانية. وأنهى السائق الهولندي الصاعد ماكس فيرستابن الذي منح ريد بول الفوز في سباق جائزة أسبانيا الكبرى، السباق في المركز الخامس والثلاثين بعد اصطدامه بالحواجز، كما فشل دانيل كفيات سائق تورو روسو في إنهاء السباق بعد اصطدامه بكيفن ماغنوسن سائق رينو كما وقع تصادم أخر بين فيليبي ناسر سائق ساوبر وزميله ماركوس إريكسون.