بالرغم من إيقافها.. "نايكي" تواصل رعايتها لشارابوفا
قالت شركة نايكي للملابس والتجهيزات الرياضية
إنها ستواصل رعاية لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا رغم إيقافها عامين لفشلها في
اجتياز اختبار منشطات.
كما قالت شركة هيد المصنعة لمضارب التنس
إنها ستقف أيضا إلى جانب شارابوفا، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للتنس (ITF) اتخذ قراره بناء على "عملية معيبة".
وكانت نجمة التنس الروسية قد فشلت في اختبار
منشطات في وقت سابق من العام الحالي لتناولها عقار ميلدونيوم المحظور.
وسوف تستأنف ضد هذا القرار.
وكانت شركة نايكي قد أوقفت مبدئيا علاقتها
بشارابوفا عقب اعترافها في مارس/آذار الماضي بأنها بتناول عقار ميلدونيوم المحظور،
وهو عقار قلب تم حظره فقط منذ الأول من يناير/كانون ثاني 2016. وقالت نايك إنها ستراقب
التحقيقات.
ولكن الشركة قالت الأربعاء:" إن الاتحاد
الدولي للتنس وجد أن ماريا لم تخترق قواعده متعمدة".
وأضافت:" ماريا كانت دائما واضحة،
لقد اعتذرت عن خطئها وهي تستأنف حاليا مدة الحظر".
وتابعت الشركة:" وبناء على قرار الاتحاد
الدولي للتنس ونتائج التحقيق، نأمل في عودة ماريا للحلبة ومواصلة شراكتنا لها".
"عملية معيبة"
وأعربت شركة هيد عن دعمها لشارابوفا ببيان
قوي اللهجة.
وقالت إن قرار حظر الميلدونيوم لم يتخذ
على أساس "اختبارات علمية واسعة النطاق" وذلك يمثل "دليلا على أن الوكالة
الدولية لمكافحة العقاقير المنشطة WADA حظرت هذا العقار بناء على عدد الرياضيين الذين يستخدمونه وليس لدليل علمي."
وأضاف البيان الذي أصدره جون إليش رئيس
شركة هيد :" نعتقد بناء على الحقائق والملابسات التي توفرت لنا أن القرار الذي
صدر بحق شارابوفا معيب، وهيد ستواصل دعمها لها."
ولم يصدر رعاتها الآخرون ردود فعل حتى الآن.
في مارس/آذار الماضي قطعت شركة الساعات السويسرية تاغ هيور علاقتها معها، وقالت شركة
بورش لصناعة السيارات إنها "ترجئ أنشطة كان قد تم التخطيط لها."
"قاس بشكل غير عادل"
ويرجع تاريخ علاقة شارابوفا بشركة نايك
إلى الفترة التي كانت فيها اللاعبة في سن الحادية عشرة.
وكانت لاعبة التنس الروسية قد وقعت في
2010 عقدا جديدا تبلغ مدته ثماني سنوات مع شركة الملابس الرياضية الأمريكية العملاقة
بقيمة 70 مليون دولار، فضلا عن حصة من مبيعات الملابس التي تحمل اسمها.
وقدرت مجلة فوربس حصولها على 21.9 مليون
جنيه إسترليني في العام الماضي، ولم يتجاوزها بين الرياضيات سوى منافستها سيرينا وليامز.
ومع ذلك، توقعت المجلة انهيار عائداتها في الشهور الـ 12 المقبلة.
وقالت البطلة على خمس بطولات "غراند
سلام" 5 مرات إنها كانت تستخدم عقار ميلدونيوم لأسباب صحية منذ عام 2006 ولكنها
قالت إنها لم تدرك أنه أدرج على قائمة المحظورات حيث أنها تعرفه باسم – ميلدرونيت.
وأضافت قائلة حيث أن الاتحاد الدولي يرى
ما فعلته "غير متعمد" فإنها تعتقد أن الحظر "قاس بشكل غير عادل"
ولذلك سوف تستأنف القرار.
