يورو 2016 – 5 معلومات يجب معرفتها عن المنتخب الإسباني
ما هي تطلعات إسبانيا
حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين، في كأس أوروبا 2016 لكرة القدم؟ نسلط الضوء على
5 أشياء مهمة عن المنتخب الإسباني قبيل بدء مشواره في البطولة المستمرة حتى 10 تموز/يوليو
المقبل.
المنتخب
فرض المنتخب الإسباني
نفسه على الساحة العالمية بثلاثية غير مسبوقة: كأس أوروبا 2008، كأس العالم 2010، كأس
أوروبا 2012. بعد الخروج المخيب للآمال وفقدان اللقب العالمي في مونديال البرازيل
2014 (بعد مباراتين) واعتزال العديد من العناصر الأساسية (تشافي، تشابي ألونسو، دافيد
فيا)، عاد المنتخب الإسباني إلى التوهج بعد تغيير جلده وتشبيب عناصره، تصدر المجموعة
الثالثة في التصفيات برصيد 27 نقطة من أصل 30 ممكنة. سيدخل المنتخب الإسباني التاريخ
مجدداً في حال تتويجه باللقب لأنه سيرفع غلته إلى 4 ألقاب بعد 1964 و2008 و2012 وهو
إنجاز غير مسبوق سيفض على إثره شراكة صدارة أفضل المتوجين باللقب مع الألمان.
المدرب
يعتبر فيسنتي دل
بوسكي مدرباً استثنائياً لأنه لا يزال يمارس المهنة، وهو يملك أحد أكثر السجلات ألقاباً
في كرة القدم العالمية: دوري أبطال أوروبا مرتين مع ريال مدريد (2000 و2002)، المدير
الفني الخبير أحرز أيضاً كأس العالم 2010 وكأس أوروبا عام 2012، موزون ودبلوماسي، دل
بوسكي ساهم بهدوئه في تهدئة الأجواء التي كانت أغلب الفترات ساخنة بين لاعبي ريال مدريد
وبرشلونة، عملية التشبيب التي قام بها بعد الفشل الذريع في مونديال 2014 لاقت استحساناً
كبيراً، في سن الـ65، ألمح إلى أن كأس أوروبا 2016 قد تكون البطولة الأخيرة له.
النجم
من الصعب تحديد
اسم بين مجموعة غنية بالنجوم، ولكن صانع ألعاب برشلونة أندريس إنييستا يعتبر العقل
المدبر حيث بات إنييستا قائد جوقة برشلونة والمنتخب، وهما فريقان توّج معهما بجميع
الألقاب الجماعية الممكنة، فنان على أرضية الملعب بتقنياته ولمساته وتمريراته، مبهر
أيضاً خارج الملعب بصوته الناعم وشخصيته الرزينة الجذابة، في مسيرته الغنية بالألقاب،
وحدها الكرة الذهبية تنقصه، إسبانيا أطلقت لقب "دون إنييستا" على هذا اللاعب
المتألق صاحب الهدف التاريخي في مرمى هولندا في المباراة النهائية لمونديال 2010
(1-صفر بعد التمديد).
نقاط القوة
أسلوب لعب رائع
وفنيات عالية، استحواذ على الكرة: عندما يكون نجومه في المستوى (إنييستا، سيلفا، بوسكيتس)
فإنّ "لا روخا" يمكن أن يصبح لا يقاوم، في الدفاع، الظهيران يملكان نزعة
هجومية وقطب الدفاع بيكيه وراموس يعتبران بين الأفضل في أوروبا، وأخيراً، إسبانيا لها
خبرتها التي لا مثيل لها.
نقاط الضعف
مشكلة إسبانيا،
هي أنّ الجميع يعرف أسلوب لعبها، وعيوبها! أمام منتخبات متكتلة كثيراً في الدفاع، مثل
جورجيا الثلاثاء (الخسارة صفر-1)، يصبح الاستحواذ على الكرة عقيماً ويميل إلى اللعب
على الجناحين، مشكلة أخرى لـ"لا روخا": التشكيلة الأساسية لا تبدو واضحة
عشية كأس أوروبا، خصوصاً مركز حراسة المرمى حيث يبدو دل بوسكي حائراً بين القائد الرمز
إيكر كاسياس (35 عاماً) والواعد دافيد دي خيا (25 عاماً).