الليلة.. فرنسا تخشى الأزمات والذكرى المريرة أمام أيسلندا
يواجه منتخب فرنسا في الساعة التاسعة مساء اليوم نظيره الأيسلندي في اختبار سهل على الورق فقط في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليًا بفرنسا.
ويتعين على ديشامب مدرب فرنسا أن يتخذ القرار الصعب بشأن ما إذا كان يريد التغلب على مشاكله الدفاعية بالاعتماد على صامويل أومتيتي، الذي لم يسبق له خوض أي مباراة دولية، من عدمه.
ومازال يمتلك ديشامب عددا من اللاعبين الأكفاء مثل جريزمان وبول بوجبا وأوليفيه جيرو وديميتري باييه من المرجح أن يعتمد عليهم خلال اللقاء.
ويخشى منتخب فرنسا شبح الذكريات المريرة التي مر بها في هذا الدور مثلما حدث في نسخة البطولة عام 2004 على يد المنتخب اليوناني المتواضع.
وقبل 12 عام خاضت فرنسا تلك النسخة من البطولة الأوروبية مدافعة عن لقبها، الذي حققته في النسخة السابقة، ولكنها خرجت من دور الثمانية في مفاجأة مدوية أمام اليونان، بقيادة المدرب اوتو ريهاجيل، الذي قادها لحصد اللقب في النهاية.
ويواجه المنتخب مستضيف النسخة الحالية من
البطولة أمام أيسلندا ويعتبر مرور فرنسا إلى الدور قبل النهائي أمرا منطقيا للغاية،
أما الخسارة على ملعب "دو فرانس"، الذي سيستضيف المباراة سيكون بمثابة إخفاق
كارثي.
ويخوض المنتخب الأيسلندي المباراة، التي
ستقام بملعب (دي فرانس) بأعصاب هادئة، حيث لا يوجد لدى الفريق ما يخسره، بعدما فجر
كبرى مفاجآت البطولة بالفوز على منتخب انجلترا 2 / 1 في دور الـ16، وذلك في مشاركته
الأولى ببطولات اليورو.
ونجح منتخب أيسلندا في هز الشباك خلال مبارياته الأربع التي لعبها في البطولة حتى الآن، ويسعى لاغتنام الفرصة الخيالية التي أتيحت له والتسجيل في مرمى المنتخب الفرنسي الذي يعاني من العديد من المشكلات الدفاعية.
