وجهة نظر || "كفاية شغل حمضان .. الأهلي مش رمضان"
يوما بعد يوم يقدم الأهلي والزمالك على حد السواء نموذج مكرر من التمسك بلاعبيهم والمغالاة المبالغ فيها مع كل فرصة احتراف تصل لأي من نجوم القطبين .
ومؤخراً نعيش حلقة جديدة من هذا المسلسل الذي أراه
سخيفاً طوال السنوات الماضية فالزمالك على سبيل المثال فاز ببطولة الدوري والكأس
بعد أن وافق على احتراف محمد عبدالشافي في الخليج وبالمقابل المادي أبرم الصفقات
التي ساهمت له في الفوز باللقب .. وفريق الكرة بالأهلي لم يغلق أبوابه مع احتراف
تريزيجيه مثلا أو من قبله غيره من اللاعبين ولن يخسر البطولات في حالة احتراف نجم
أو نجمين .
رمضان يتمارض .. لا رمضان مصاب .. ستوك
سيتي رفع العرض .. لا الأهلي متمسك باللاعب عشان البطولات وغيرها وغيرها من
الأخبار التي نعيشها منذ أسبوع وأكثر حول ملف احتراف رمضان صبحي نجم الأهلي الصاعد
في ستوك سيتي الإنجليزي وخاصة بعد وصول العرض إلى 6 مليون يورو ليصبح وبفارق كبير
أغلى محترف ينتقل بهذه القيمة من الدوري المصري للدوري الإنجليزي مباشرة .
ويبقى السؤال الآن ماذا ينتظر النادي
الأهلي لإعلان الموافقة على بيع لاعب أراه يمثل مستقبل المنتخب المصري مع صلاح
وكوكا والنني وغيرهم من نجوم الجيل الحالي هل يتوقع مثلا أن يصل العرض لعشرة
ملايين يورور ؟ هل يتخيل الأهلي أن القيمة السوقية للاعب تستحق من الأساس كل هذه
القيمة ! هل يدرك الأهلي وعشاق رمضان صبحي أن قيمته السوقية بالموقع العالمي
"ترانسفير ماركت" لا تزيد عن 425 ألف يورو فقط .
الحقيقة أن رمضان أصبح قيمة كبيرة وأحد
أهم اللاعبين بالأهلي حالياً ولكن أين الهتافات الرنانة "الأهلي بمن
حضر" و"الأهلي لا يقف على لاعب" وغيرها وغيرها من الحقائق التي
يؤكدها دائماً كل المنتمين للأهلي وللزمالك أيضاً ولكننا اليوم نعيش واقع وحقيقة
مؤسفة وهي شعور البعض بأن احتراف رمضان سينهار معه الأهلي ... عفوا يا سادة الأهلي
مش رمضان وبس .
أتمنى من إدارة النادي الأهلي والمنتمين للقلعة الحمراء أن يكفوا
من "الشغل الحمضان" والتمسك برمضان صبحي وغيره من النجوم التي تتلقى
عروض احترافية بالخارج وكذلك الحال بالنسبة للزمالك وإن كان الأخير فتح الباب أمام
عمر جابر نجم بازل السويسري الجديد ويرحب بعروض مصطفى فتحي وإن كان الأخير تراجع
مستواه ونتمنى أن يعود من جديد وأن تستمر العروض له للرحيل فانضمام جابر ورمضان
وفتحي للثلاثي صلاح والنني وكوكا في طابور المحترفين الشباب بالأندية العالمية يضمن
لنا منتخباً قوياً يحقق لنا الحلم الأكبر وهو التأهل للمونديال .
ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك من هنا