3 عوامل تُرجح كفة الأهلي في الميركاتو عن الزمالك
بدأ صراع الميركاتو الصيفي بين القطبين ولكن تبقي الكلمة العليا لرغبة اللاعب في الإنتقال لفريق بعينه دون الأخر بالنظر لعوامل كثيرة ودراسة كافة الأمور حوله داخل الأهلي والزمالك، ولكن المشهد الموحد الفترة الحالية هو سعي اللاعبين للتعاقد مع الأهلي، علي سبيل المثال ميدو جابر وأحمد حمودي.
يستعرض "الفجر الرياضي" 3 عوامل تُرجح كفة الأهلي في الميركاتو عن الزمالك
الأزمات الإدارية
يتمتع الأهلي، إلي حد كبير بإستقرار إداري مقارنة بالزمالك، الذي يُعاني من أزمات تطفو علي السطح بشكل متكرر بين الأعضاء وبين الجهاز الفني ومجلس الإدارة وهو الأمر الذي يؤثر نفسياً علي اللاعبين وعلي جهازهم الفني وينعكس علي إستقرار الفريق حيث أنه في أحيان كثيرة ترتبط تلك الأزمات بلاعبين بعينهم.
الأزمات الفنية
يرفض مرتضي منصور رئيس الزمالك، نهائياً فكرة الهزيمة أو التعادل لفريقه تحت مبدأ "البطل لا يسقط ولا يهدر نقاط"، وهو مايشعل أزمات بالجملة داخل القلعة البيضاء بينه وبين الأجهزة الفنية الأمر الذي يؤدي إلي تغيير مدراء فنيين بشكل مستمر وسريع حيث ينعكس الأمر علي نفسية اللاعبين والحالة النفسية وعلي علاقة اللاعب بالمدرب التي لا تُبني علي الخوف والتقدير ولكنه يعلم أنه يتعامل مع مدرب وقتي سيرحل في أقرب فرصة.
يُعاب علي مرتضي منصور، تصريحاته المُثيرة وإنتقاده للجميع علي الهواء مباشرة دون الوضع في الإعتبار لقيمة الأشخاص أو تأثير ذلك النقد علي مصلحة النادي وهو المشهد الذي لا يراه المشجع أو اللاعب نهائياً داخل الأهلي، فملف الكرة ملك للجهاز الفني دون تدخل الإدارة في قرارات المدرب وبعيداً عن المعاملة بالقطعة والإنتقادات علي الملأ.
المقابل المادي
يتمتع الأهلي، بخزينة ممتلئة حيث يتمكن النادي من حسم الصفقات الغالية بأي مقابل مادي ودفعة واحدة "كاش"، وهو الأمر الذي يُرجح كفته في ضم أبرز اللاعبين وأعلاهم ثمناً مقارنة بالزمالك، الذي تحول أزماته المادية دون ذلك.