رودجيرز لا يشعر بالحرج بعد هزيمة سيلتك المخزية أمام لينكولن ريد
لا يشعر بريندان رودجيرز، المدير الفني الجديد لسيلتك الأسكتلندي، بأي حرج من هزيمة فريقه بهدف نظيف، أمام الفريق المغمور لينكولن ريد، من جبل طارق، أمس الثلاثاء، في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكانت مباراة الأمس، والتي أقيمت في جبل طارق في ذهاب الدور الثاني، من تصفيات دوري الأبطال، هي الأولى لسيلتك، تحت قيادة رودجيرز المدير الفني السابق لليفربول.
وسجل لي كاسكيارو، هدف المباراة الوحيد بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، ليوجه ضربة قاسية لسيلتك المتوج بطلاً لأوروبا في 1967، ويهدي فريقه المغمور انتصارًا من المؤكد أن يظل عالقًا في الأذهان لفترة طويلة.
ووصفت صحيفة "ديلي ريكورد" الأسكتلندية، الهزيمة، بأنها "صدمة للصخرة"، بينما ذكرت صحيفة "هيرالد" بأنها "يمكن اعتبارها أسوأ نتيجة للنادي على الإطلاق".
وقال رودجيرز: "بالطبع أشعر بخيبة أمل، لكنني لا أشعر بالإحراج. نحن ندرك ما نحتاجه من أجل تحقيق ما نريده".
وأضاف "لقد كانت مباراة صعبة في ظروف صعبة. لم نستغل فرصنا ونجحوا هم في استغلال فرصتهم. لقد سيطرنا على المباراة وصنعنا فرص كافية للتسجيل. لكن ما حدث أمر وارد. كرة ارتدت وفجأة سجل لاعب".
وتابع "مازلت أتوقع التأهل على ملعب سلتيك بارك (من خلال مباراة الإياب). بالطبع كانت نتيجة مخيبة للأمال. لكن التأهل يحسم من مباراتين (الذهاب والإياب)".
ووصل رودجيرز إلى جلاسجو، قبل أسابيع قليلة وسط دعم من سلتيك الذي علق أماله على المدرب في تقديم عروض في المنافسات الأوروبية أفضل من التي قدمها الفريق تحت مدربه السابق روني ديليا.
ولكن رغم كارثية الهزيمة، لا يتوقع أن يكون لها تداعيات ثقيلة. وقال رودجيرز "رسالتي إلى مشجعي سلتيك، أن يحافظوا على هدوئهم. دائما ما أرى أن تلك المواجهات في التصفيات تعتمد بشكل أساسي على لقاء الإياب بملعب الفريق، لذلك سنكون بحاجة إلى دعم الجماهير في الأسبوع المقبل".
أضاف: "أنا لست مصدومًا حقًا. أنا أدرك أن مثل هذه النتائج واردة. علينا الحفاظ على الهدوء. فنحن بحاجة إلى تقديم أداء جيد في الأسبوع المقبل".
تابع: "لا يزال الوقت مبكرًا للغاية. إذا لم نتأهل بنتيجة إجمالية، سأشعر بالقلق بالتأكيد. كانت نتيجة مخيبة للأمل ولكن لها أبعاد عديدة. علينا أن نتقبلها كمجموعة ونسعى لتصحيح الأوضاع في المباراة المقبلة".