هل يصل الفراعنة مونديال روسيا 2018 من بوابة إسرائيل
يستعد المنتخب المصرى لمواجهة نظيره الغانى
أقوى منتخبات المجموعة، فى الجولة الثانية من التصفيات يوم 7 نوفمبر المقبل بالقاهرة.
وستغلب على على تلك المواجهة، ، الطابع
السياسي، بسبب المدير الفني الإسرائيلي أفرام جرانت الذي يتولى ذمام اإدارة الفنية
لغانا.
وترتبط غانا بعلاقات رياضية وطيدة مع دولة
الاحتلال حيث إن لديها محترفين كثيرين فى دورى كرة القدم هناك، وربما أشهر واقعة هى
واقعة اللاعب الغانى جون بنتسيل المحترف هناك الذى رفع علم الكيان الصهيونى فى كأس
العالم 2006.
وفي أكثر من مشهد سابق صدم المصريون
لاعبي الكيان الصهيوني في المجال خاصة عندما
يهزمونهم، حيث يتعمدون عدم إلقاء التحية أو مصافحتهم وخرق بروتوكولات التنافس الرياضي.
وأبرز مثال لذلك ما فعله محمد صلاح لاعب روما الإيطالي، عندما واجه
فريقه الأسبق بازل السويسري، ماكابى تل أبيب الصهيونى فى بطولة دورى أبطال أوروبا،
ورفض وقتها مصافحة اللاعبين المنافسين، وادعى أنه يقوم بربط الحذاء وهاجمه الإعلام
الإسرائيلي والجماهير ولكنه ألجمهم عندما أحرز
هدفا فى مرمى فريقهم وسجد واحتفل بشدة.
وهناك واقعة أخرى عندما هزم رمضان درويش،
لاعب الجودو المصري، منافسه الصهيونى وأبرحه ضربا، ورفض مصافحته فى النهاية.
وتهتم الصحافة الإسرائيلية بالمواجهتين
التي ستجمع غانا "أفرام جرانت" بمصر في تصفيات المونديال حيث تعتبر تلك
المواجهتين بمثابة الثأر من الرياضة المصرية التي أذلتهم كثيرا وأحرجتهم في أوقات
سابقة .
وربما لا يريد المصريون أن يصافح الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة وأعضاء
جهازه، أفرام جرانت قبل وبعد المباراتين ،
مثلما يجرى عادة فى مباريات كرة القدم، و يجلسون بجواره جنبا إلى جنب في المؤتمر
الصحفي.