3 سبتمبر .. محاكمة مشاغب واخرين فى أحداث الدفاع الجوى للجنايات
تنظر الدائرة رقم 9 برئاسة المستشار صلاح
محجوب رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة بجلسة 3 سبتمبر المقبل أولي جلسات محاكمة سيد
مشاغب مؤسس رابطة ألتراس نادى الزمالك الوايت نايتس ومصطفى طبلة و14 اخرين فى أحداث الدفاع الجوى.
كان المستشار وجدي عبد المنعم قاضي التحقيق المنتدب
لإعادة التحقيق في وقائع القضية، قد انتهى في المذكرة التي أعدها في ختام التحقيقات
التي باشرها، بإحالة ذات المتهمين الذين سبق وأن حققت معهم النيابة العامة، إلى المحاكمة
الجنائية أمام محكمة الجنايات، وانتفاء وعدم وجود أي شبهة جنائية قبل رجال الشرطة الذين
تولوا عملية تأمين سير المباراة، ومسئولي ستاد الدفاع الجوي، وكذلك مسئولي نادي الزمالك.
وكانت محكمة جنايات القاهرة التي أحيلت إليها القضية في المرة الأولى، قد كلفت عضو يسار دائرة المحكمة المستشار وجدي عبد المنعم بإعادة التحقيق في وقائع القضية من جديد، بعدما ارتأت حينها أن أوراق التحقيقات والأدلة التي تتضمنها القضية غير كافية لتكوين عقيدة المحكمة.
وسبق للنائب العام الراحل المستشار هشام بركات أن
أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم النيابة
العامة، والتي كشفت أن جماعة الإخوان الإرهابية في سبيل سعيها إلى هدم دعائم الاستقرار
في البلاد، استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من رابطة مشجعي نادي الزمالك المسماة بـ
"وايت نايتس" وأمدتهم بالأموال والمواد المفرقعة للقيام بأحداث شغب وعنف
أثناء النشاط الرياضي لكرة القدم، بهدف نشر الرعب بين المواطنين لإلغاء هذا النشاط
والعمل على إفشال المؤتمر الاقتصادي أثناء الإعداد له.
وذكرت النيابة العامة أن المتهمين الذين ينتمون لجماعة
الإخوان الإرهابية أقروا بالتحقيقات، بالتدبير والتمويل والاشتراك في ارتكاب تلك الجرائم،
بقصد خلق حالة من عدم الاستقرار الأمني بالبلاد، لإفشال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد
في شهر مارس 2015 .
كما أقر بعض أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك
بالتحقيقات، بتلقيهم أموالا من بعض كوادر جماعة الإخوان، للقيام بأعمال عنف خلال مباراة
كرة القدم المشار إليها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم
لجرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة
والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين من رابطة
مشجعي نادي الزمالك وآخرون مجهولون، تجمعوا عند بوابات ستاد الدفاع الجوي قبل بدء المباراة
بين ناديهم ونادي إنبي، واستعملوا القوة والعنف مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين المكان
لبلوغ مقصدهم، وألقوا صوبهم الألعاب النارية والشماريخ، ورددوا عبارات مسيئة لسلطات
الدولة، فأسفر نشاطهم الإجرامي عن إصابة بعض ضباط وأفراد الشرطة وحرق إحدى سيارات الشرطة
وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، مما حدا بقوات الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز
المسيل للدموع لتفريقهم، واثر ذلك شاعت حالة من الفوضى وتكدس أعداد من المشجعين في
محاولة دخول الاستاد وتدافعوا بقوة، ونتج عن ذلك وفاة البعض وإصابة آخرين.