نيمار يحمل آمال البرازيليين في الأولمبياد

الفجر الرياضي

نيمار
نيمار


يحمل نيمار آمال الشعب البرازيلي بغية خطف الذهب في مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو دي جانيرو بين 5 و21 أغسطس الجاري.

 

ولا تزال الميدالية الذهبية عصية على منتخب السيليساو حتى الساعة، علماً بأنه توج بكأس العالم في 5 مناسبات.

 

وتعيش كرة القدم البرازيلية أياماً حالكة السواد تمصلت ذزوتها في السقوط بنتيجة مذلة 1-7 أمام المانيا في نصف نهائي مونديال 2014 الذي أقيم في بلاد السامبا قبل خروج رجال المدرب السابق كارلوس دونغا من دور المجموعات في كوبا أميركا 2016 بخفي حنين.

 

ولم تغب هاتان الهزيمتان عن بال نيمار، علماً بأنه تلقى إصابة في الظهر أمام كولومبيا في ربع نهائي المونديال حرمته من المشاركة في موقعة المربع الذهبي بمواجهة الـ"ناسيونال مانشافت".

 

وغاب نيمار عن كويا أميركا المئوية (2016) إثر اتفاق بين ناديه برشلونة الإسباني والاتحاد البرازيلي للعبة، والخروج من دور المجموعات أفضى إلى إقالة دونغا للمرة الثانية في مسيرته التدريبية بعد الإقصاء من ربع نهائي كاس العالم 2010 أمام هولندا.

 

وتولى روجيريو ميكالي الإشراف على المنتخب البرازيلي عقب قيادته منتخب (تحت 20 عاماً) إلى نهائي بطولة العالم.

 

ورفض ميكالي الانتقادات الموجهة لنيمار، مؤكداً أنه لاعب مؤثر وقادر بالتالي على مساعدة المجموعة على تحقيق النجاح المرجو.

 

وشارك نيمار مع منتخب البرازيل الأولمبي في ألعاب لندن 2012، لكن البرازيليين لم يرتقوا إلى مستوى التحدي آنذاك وتجرعوا هزيمة مرة في النهائي 1-2 أمام المكسيك لا تزال عالقة في الأذهان.

 

ويرى مراقبون أن المنتخب البرازيلي المشارك في أولمبياد ريو هو الأقوى إذ يضم إلى نيمار كلاً من غابرييل بربوزا وغابرييل جيسوس نجمي سانتوس وبالميراس على التوالي المتوقع انتقالهما إلى القارة الأوروبية.

 

ويفتتح منتخب البرازيل حملته الأولمبية بمواجهة جنوب أفريقيا الخميس، علماً بأن القرعة أوقعته في المجموعة الأولى إلى جانب العراق والدنمارك أيضاً.

 

ويأتي الخطر الأكبر على آمال البرازيل بالتتويج من خصمتها الأزلية الأرجنتين التي تضم نجوماً واعدين، أسوة بالثنائي آنخل كوريا وجيوفاني سيميوني ابن المدرب دييغو سيميوني، إذ شكلا ثنائياً مخيفاً حصد 13 هدفاً ما سمح للأرجنتين بمعانقة لقب كوبا أميركا (تحت 20 عاماً) في 2015.

 

وعلى الورق، يبدو منتخب الأرجنتين مرشحاً قوياً في المنافسة على الذهب، علماً بأنه وقع في مجموعة صعبة إلى جانب البرتغال وهندوراس والجزائر.

 

ويعول بدوره منتخب ألمانيا على خبرة الشقيقين لارس وزفن بندر بغية تحقيق النجاح المتوخى في العرس الأولمبي.

 

ويستهل منتخب ألمانيا حملته بمواجهة نظيره المكسيكي حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012، قبل مقارعته فيجي وكوريا الجنوبية توالياً ضمن المجموعة الثالثة.

 

وتبدو المجموعة الثانية الأكثر تقارباً على صعيد المستوى، وتضم منتخبات السويد وكولومبيا ونيجيريا واليابان، وتملك جميعها حظوظاً متساوية في بلوغ ربع النهائي.