المحكمة الرياضية تسبب خيبة أمل للأولمبية الدولية
أعربت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة عن خيبة أملها بعدما حرمتها محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) من حظر مشاركة رياضيين روس، لديهم جرائم سابقة بتعاطي المنشطات، في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وذكرت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان مقتضب:" بطبيعة الحال، نشعر بخيبة أمل بعدما اعتبرت محكمة التحكيم الرياضي الدولية أن اجراءاتنا ضد اللاعبين الذين تعاطوا المنشطات صعبة للغاية. بالطبع، نحن نتقبل حكمهم".
ويعني القرار، الذي صدر قبل ساعات من انطلاق الحفل الافتتاحي للأولمبياد اليوم الجمعة في ملعب ماراكانا، أن القائمة النهائية لم تتأكد حتى الآن.
وكانت كاس قد حكمت في قضية محترفي التجديف الروسيين ايفان بودشيفالوف وأنستازيا كارابلشيكوفا والسباحة يوليا إفيموفا بأن "قرار اللجنة الأولمبية الدولية غير قابل للتنفيذ لأنه لا يحترم حق الرياضيين في العدالة الطبيعية".
التعامل مع مزاعم تفشي تعاطي المنشطات برعاية الدولة في روسيا ظهر في تقرير أصدره ريشار مكلارين المحقق التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، جعلت اللجنة الأولمبية الدولية تحظر الروسيين الذين لديهم سابقة تعاطي منشطات، في حين تركت الاتحادات الرياضية تحدد أهليتهم للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو وفقا لمعايير صارمة وقرار نهائي من اللجنة الاولمبية الدولية.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن القضايا الثلاث التي تعاملت معهم كاس امس الخميس أحيلت للاتحادات الرياضية للنظر في الخطوات الأخرى الموضوعة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية، والتي اعلن عن قانونيتها من قبل كاس امس الخميس.