إيرفين يحسم قراره بشأن أولمبياد طوكيو
مباشرة بعد أن أصبح أول سباح يحرز ثاني ذهبية أولمبية في نفس المنافسة بعد 16 عاما من فوزه الأول قال السباح الأمريكي أنطوني إيرفين (35 عاما) إنه يتطلع لتمثيل بلاده في أولمبياد طوكيو الصيفي المقبل في 2020.
وفاز إيرفين بذهبيته الأولمبية الأولى في سباق 50 مترا حرة في دورة سيدني في 2000 بعد منافسة حامية مع مواطنه جاري هول قبل أن يترك الرياضة وينخرط في موسيقي الروك، حتى أنه باع ميداليته الذهبية لجمع تبرعات لمساعدة ضحايا موجات المد العاتية (تسونامي) في آسيا في 2004.
وعاد إيرفين الذي يغطي الوشم ذراعيه ليحرز اللقب الأولمبي الثاني في نفس السباق أمس الجمعة بفارق ضيق للغاية بعدما تفوق على حامل اللقب الفرنسي فلوران مانودو بفارق 0.01 ثانية.
وإيرفين هو الرياضي الأكبر سنا في منتخب السباحة الأمريكي في ألعاب ريو.
وفي حين قال مانودو الذي يصغر إيرفين بعشر سنوات إنه يتطلع للابتعاد لبعض الوقت عن منافسات السباحة يقول السباح الأمريكي المخضرم إنه يتطلع للمنافسة على اللقب من جديد في طوكيو بعد أربعة أعوام.
وقال إيرفين للصحفيين "سأحاول الانضمام للمنتخب الأمريكي بالطبع."
وأضاف إيرفين "أحب التواجد في بيئة يمكنني من خلالها السعي لتقديم أفضل أداء ممكن من جانبي ولا أعتقد أن العمر يمكن أن يقف حائلا دون ذلك."
ورغم إصرار السباح الأمريكي الشهير مايكل فيلبس (31 عاما) وهو صاحب الانجاز الأولمبي الأكبر برصيد 22 ميدالية ذهبية و27 ميدالية إجمالا على الاعتزال وعدم العودة للمنافسات بعد الأولمبياد الحالي أكد إيرفين مرارا أنه لا يفكر بنفس الطريقة.
ويقول إيرفين إنه لم يفكر في الاعتزال رغم احتلاله المركز الخامس في سباق 50 مترا حرة في أولمبياد لندن قبل أربعة أعوام.
وقال إيرفين عن ذلك "القرار بالاستمرار كان قرارا سهلا. عندما استمتع بما أقوم به فلماذا أعتزل."
وأوضح إيرفين قائلا "لقد كانت رحلة هائلة إذ أنني وبعد 16 عاما أعود لمنصة التتويج الأولمبية. لكن الفضل في ذلك يعود لدعم أهلي.. أفراد أسرتي."
وقال مانودو إنه عندما كان طفلا شاهد إيرفين عند فوزه بالذهبية في سيدني وتمنى يومها أن يصبح سباحا.
وأضاف مانودو "سأبتعد عن منافسات السباحة لمدة ثلاثة أشهر وإذا ما قررت العودة بعد ذلك فسأعود. في الوقت الحالي كل ما أريده هو الاستمتاع."