فيلبس قد يتجه للتعليق التليفزيوني !
غادر السباح الأمريكي الشهير مايكل فيلبس
حوض السباحة الأولمبي للمرة الأخيرة يوم السبت بعد أن حقق حلم طفولته لكن من الواضع
أنه لن يهجر هذه الرياضة التي منحته شهرة عالمية نادرة.
وانتهت مسيرة فيلبس بحصد ميداليته الذهبية
الأولمبية رقم 23 بالفوز بلقب سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع السبت ليعزز رقمه
القياسي كصاحب أنجح سجل وأكبر حصيلة من الميداليات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية.
وقال فيلبس "بدأ كل هذا وانطلق بحلم
صغير في الطفولة غير مسار منافسات السباحة وحاول القيام بما لم يقم به أي شخص أخر من
قبل.. وسار الأمر بصورة جيدة للغاية."
وفي ريو حيث رفع رصيده من الميداليات الأولمبية
إلى 28 ميدالية بعد فوزه بثلاث فضيات وبرونزيتين كان من الواضح أنه يستمتع بالفعل بالأداء
والأجواء
قال فيلبس "لدى نزولي من الحافلة وتوجهي
نحو حوض السباحة الليلة شعرت أنني سأنخرط في البكاء.. فهو الإحماء الأخير وارتداء ملابس
السباحة للتنافس أمام الالاف وتمثيل بلادي للمرة الأخيرة.. غير معقول."
وأضاف السباح المخضرم قوله "الأمر
أفضل كثيرا مما كان عليه قبل أربعة أعوام. هكذا كنت أريد إنهاء مسيرتي الرياضية. هذه
هي اللمسة الأخيرة التي كنت أريدها بينما أتطلع لبدء فصل جديد من حياتي."
لكنه اعترف بأنه لم يحقق كل ما يريده للرياضة
وأكد على استمراره في السعي لانجاز المهمة.
وقال رايان ميرفي زميل فيلبس في الفريق
الأمريكي الفائز في سباق التتابع يوم السبت "ربما لا ينافس مايكل ثانية لكنه سيستمر
في الانخراط بكل قوة في عالم السباحة .. ومن المؤكد أنه سيكون موجودا في كل البطولات."
وأضاف قوله "ربما يعمل معلقا تلفزيونيا
أو ربما في مجال أخر.. لكنه لن يهجر الرياضة."