انتهاء حلم مارتا في الفوز بالذهبية الأولمبية
لم تكن البرازيلية مارتا - التي تعد على نطاق واسعة أفضل لاعبة كرة قدم للسيدات على الإطلاق - تحلم بأفضل من الفوز بذهبية أولمبية على أرضها وأمام مشجعيها في استاد ماراكانا لتختتم مشوارها الحافل.
لكن هذه الآمال تحطمت في ريو أمس الثلاثاء عندما فازت السويد على البرازيل في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح بعد مباراة سيطر عليها الفريق صاحب الأرض.
وهتف المشجعون لمارتا كثيرا خلال اللقاء وصنعت المهاجمة البرازيلية خطورة كبيرة بفضل اختراقات متتالية من الجهة اليمنى.
لكن هذا لم يكن كافيا إذ سجلت ليسا دالكفيست ركلة الترجيح الحاسمة للسويد ليعم الصمت الدرجات وتسقط مارتا على ركبتيها في دائرة منتصف الملعب قبل أن يأتي مسؤول برازيلي ويواسيها.
ودخلت مارتا في حديث سريع مع المشجعين قبل أن تذهب إلى غرفة الفريق حيث انهمرت الدموع من معظم لاعبات منتخب البرازيل.
وقالت مارتا "الإحباط كبير وسنحت لنا الكثير من الفرص في المباراة لكننا لم نسجل الهدف. الألم كبير هنا كما هو في الخارج."
وأضافت "لم أكن أرغب في إحباط المشجعين الذين ساندونا."
وربما تكون مارتا الملقبة "بالملكة" قريبة من إنهاء مشوارها الحافل الذي شهد اختيارها للفوز بجائزة أفضل لاعبة بالعالم خمس مرات متتالية بين 2006 و2010.
ورغم المهارات الكبيرة لمارتا لم يحقق منتخب البرازيل للسيدات النجاح المنتظر واكتفى بالفضية الأولمبية في 2004 و2008 واحتل المركز الثاني في كأس العالم بالصين في 2007.
وثارت تكهنات حول قرب اعتزال ماركا لكن اللاعبة البرازيلية رفضت الإفصاح عن خططها وقالت "لا أريد التفكير الآن في هذا الأمر."