ريو 2016.. بطل فضيحة السرقة يشوه أمريكا ويعتذر للبرازيل
أقر السباح الأمريكي رايان لوكتي، الفائز بميداليات ذهبية أولمبية عبر أكبر شبكة تليفزيون برازيلية، بأنه بالغ في قصته حول تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح، في ريو دي جانيرو، لكنه أكد أنه لم يكذب.
وفي مقابلة مع
تليفزيون "جلوبو" بعد فوز البرازيل بأول ذهبية أولمبية في كرة القدم
بركلات الترجيح، اعتذر لوكتي للشعب البرازيلي.
وقال لوكتي، وهو
واحد من أكثر الرياضيين الأمريكيين، حصولاً على ألقاب أولمبية: "أعتذر.
البرازيل لا تستحق ذلك".
وأكد السباح الأمريكي، أنه كان ضحية عملية ابتزاز؛ لأنه تم إجباره على دفع أموال عن طريق أفراد أمن مسلحين قائلا:"لم أكن أكذب لدرجة معينة. كنت أبالغ في رواية ما حدث لي".
وسببت رواية السرقة
تحت تهديد السلاح، حرجًا للبرازيل في البداية، بعدما واجهت الدولة المستضيفة
للألعاب الأولمبية، سلسلة من الهجمات ضد وزراء في الحكومة ورياضيين وسياح حتى
اتهمت الشرطة لوكتي "32 عامًا" باختلاق القصة للتغطية على تحطيم محطة
وقود.
وأذيعت مقابلة
لوكتي، بعد مباراة البرازيل ضد ألمانيا. وكان من المتوقع أن يجتذب نهائي كرة القدم
عددًا قياسيًا من المشاهدين، وبقي كثيرون منهم لمشاهدة حديث لوكتي للشعب البرازيلي.
كما أذيعت مقتطفات
من مقابلة أجراها لوكتي مع مات لاور، على شبكة "إن بي سي" مساء السبت.
وفي هذه المقابلة،
اعتذر لوكتي لزملائه، في الفريق الأمريكي جيمي فيجين، وجاك كونجر وجونار بنتز
الذين منعتهم الشرطة من مغادرة البرازيل؛ بسبب الواقعة.
وعند سؤاله عن
شعوره حين شاهد زملاءه، وهم يتركون الطائرة ويتم احتجازهم في البرازيل، أجاب لوكتي
"شعرت بالألم".
وقال إنه انتظر حتى
عودة زملائه إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتحدث حول الواقعة.