فيلم كل موسم.. 4 آفات لا يخلو منها الدوري المصري
انتهى اتحاد الكرة، اليوم، من قرعة بطولة الدوري الممتاز للموسم الجديد استعداداً للبدء في المنافسات المُقرر لها منتصف سبتمبر المُقبل، فتتغير كل نسخة من الدوري الممتاز بتغير الظروف المحيطة ولكن الأكيد أن كل نسخة تشهد تكرر أزمات بعينها دون إحداث تغيير إيجابي من المسؤولين عن الرياضة في مصر.
بعد القرعة.. يستعرض "الفجر الرياضي" أشهر 4 مشاهد تضرب استقرار الرياضة المصرية:.
أزمة التحكيم
أصبح إتهام التحكيم بالتلاعب في نتائج المباريات عن طريق التفويت لفريق دون الأخر وماشابه ذلك، أزمة بمثابة عرض مستمر في الملاعب المصرية خاصة بين جماهير الفرق الجماهيرية وبالأخص الأهلي والزمالك، حيث أصبح الحكام رهينة لتعصب البعض فكلما كانت النتيجة عكس رغبة البعض قاموا بإتهام الحكام بتقاضي الرشاوي من أجل تعمد الفوز أو الهزيمة لفريق بعينه.
أزمة الملاعب
تبقي أزمة الملاعب، عرض مستمر بالدوري المصري أو بالمنافسات المحلية بصفة عامة فقبل كل مباراة هامة يبحث المسؤولين إقامتها في ملاعب خارج القاهرة، أو علي طرق متطرفة بعيداً عن المدن خوفاً من الجماهير والتجاوزات التي قد تحول دون خروج اللقاء بأمان وهو الأمر الذي يعمل علي توتر الفرق والأندية بشكل كبير نظراً لتغيير أماكن المباريات لعدة مرات دون وضع خطة مٌحكمة وخريطة كاملة لكافة المباريات دون تغييرها بشكل مستمر.
أزمة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي
توتر كبير يسيطر علي علاقة الأهلي والمصري البورسعيدي، بعد مذبحة الاستاد التي راح ضحيتها العشرات من جماهير الناديين جراء أحداث العنف وهو مايجعل لقاء الفريقين ذو طبيعة وظروف خاصة فلم يتحدد موعد ولامكان لذلك اللقاء حتي لو تم تحديده فيتم تغييره عدة مرات خوفاً من التجاوزات والكوارث نظراً لتعصب مشجعي الطرفين والتي سال الدماء بسببها من قبل.
أزمة الجماهير
تعد أزمة حضور الجماهير لمباريات كرة القدم في مصر، "شوكة في حلق" جميع مسؤولي الكرة المصرية، حيث ترغب الجماهير في العودة في الوقت الذي تخشي الجهات الأمنية من عودتهم من جديد بسبب تجاوزاتهم وأعمال العنف الذي يقومون بها بالملاعب الأمر الذي يُهدد الأمن والأمان وسير المنافسات بصورة سليمة.