ريو 2016.. فريق لاجئين يشارك لأول مرة في البارالمبياد
أعلنت اللجنة المنظمة لريو 2016،أمس الجمعة، أنه لأول مرة في تاريخ البارالمبياد، سيشارك فريق من الرياضيين اللاجئين، في هذه المسابقة التي ستنطلق نسختها الـ15 بمدينة ريو دي جانيرو، في السابع من سبتمبر المقبل.
وسيشارك كل من السباح سوري الأصل إبراهيم الحسين، ولاعب رمي القرص الإيراني شهراد ناسابور، تحت علم البارالمبياد، أسوة بما حدث في أوليمبياد ريو 2016، حينما شارك فريق مكون من 10 رياضيين، يضم لاجئين تحت علم الأولمبياد لأول مرة في التاريخ.
ورغم أن هذه ليست المرة الأولى، التي يشارك فيها رياضيون مستقلون في البارالمبياد، لكنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك بصفة لاجئين سياسيين.
وسيحظى حسين، وناسابور، بدعم رئيس اللجنة البارالمبية للاجئين توني سينسبري.
وقال سينسبري: "سيساهم هؤلاء الرياضيون في تعريف الناس باحتياجات آلاف اللاجئين، وطالبي اللجوء، الذين يتعين عليهم اتخاذ قرارات والقيام برحلات صعبة للغاية"، خلال بيان رسمي للجنة المنظمة.
يقول حسين البالغ من العمر 27 عامًا: "اعتقدت أن حلمي تبخر حينما فقدت ساقي، لكن الأمر أصبح واقعًا الآن"، مضيفا أنه يريد إيصال "رسالة" إلى كل هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا في النزاع ببلاده مفادها أنهم "يستطيعون أيضا تحقيق أحلامهم".
كان اللاجئ السوري قد فر من الأزمة في سوريا قبل عامين لكنه فقد جزءًا من ساقه اليمنى بعد انفجار صاروخ أثناء محاولته إنقاذ صديق، لكنه سيشارك في سباقات 50، و100 متر حر.
أما ناسابور، فيعاني تأخر عقلي ويقيم حاليًا في الولايات المتحدة، وسيخوض منافسات رمي القرص فئة إف37.
