هل يقضي مدرب ستوك على "رمضان صبحي" مثلما حدث مع "صلاح"؟

مازال موقف الدولي المصري رمضان صبحي مع ستوك سيتي غامضًا، فعلى الرغم من إشادات مارك هيوز المدير الفني لستوك بموهبة اللاعب، إلا أنه لا يعتمد عليه بشكل كبير خلا المباريات التي لعبها الفريق سواء بالدوي الإنجليزي، أو كأس الرابطة الإنجليزية.

لم يشارك رمضان صبحي في دقائق كثيرة مع ستوك سيتي، في المباريات التي لعبها الفريق بالبريمير ليج، بالإضافة إلى المباراة الوحيدة التي لعبها ستوك كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين.

ففي المباراة الأولي لستوك أمام ميدلزبره استبعد هيوز صبحي من قائمة الفريق، ثم في المباراة الثانية شارك الفرعون المصري في آخر ثلاثة دقائق من عمر اللقاء أمام مانشستر سيتي، حيث دخل ونتيجة المباراة تشير إلى تقدم السيتي 4-1 فما كان عليه أن يفعل.

وتوقع الجميع في مباراة كأس الرابطة الإنجليزية أمام ستيفينيج أن يشارك رمضان صبحي منذ البداية، في ظل إصابة شيردان شاكيري نجم الفريق، إلا أن مارك هيوز لم يفعل ذلك وأشرك صبحي في الدقيقة 60 وكانت النتيجة تشير لتقدم ستوك 3-1.

وواصل هيوز اهماله لصبحي، ففي مباراة إيفرتون ضمن منافسات الجولة الثالثة من البريمير ليج، لم يدفع المدرب باللاعب منذ البداية أو حتي عند تأخر الفريق بهدف لم يشركه بشكل مبكر، حيث أدخله في الدقيقة 77 ولم يملس الكرة إلا في ثلاثة منافسات فقط!.

مارك هيوز يفعل مع رمضان صبحي ما فعله جوزيه مورينيو مع محمد صلاح عندما كان مدربًا لتشيلسي، فهل يستمر مدرب ستوك سيتي على هذا النهج؟، أم يعتمد على نجم الفراعنة في قادم المواعيد!.