السباحة بيلمونتي تتحدث عن طموحاتها بعد ذهبية ريو
أكدت السباحة الإسبانية ميريا بيلمونتي، أن الميدالية الذهبية التي حصلت عليها في أولمبياد ريو 2016 في منافسات 200 متر فراشة، كانت حلمًا بالنسبة لها، مشددة أنها لا زالت تطمح في أن تكون بطلة للعالم في منافسات 50 متر حرة، خلال مشاركتها في النسخة المقبلة في بودابست.
وقالت بيلمونتي "ليس هناك سقف لطموحي. يجب أن يكون لديك طموح كبير وعدم الاكتفاء بما تحقق".
وأضافت السباحة الإسبانية، خلال تواجدها في حملة دعائية لإحدى الماركات، بأنها بعدما وقفت على منصات التتويج على المستويين الأوروبي والأولمبي، فإنها تطمح في الفوز ببطولة العالم وتحطيم الرقم العالمي في فئة الـ 50 متر حرة.
وتابعت "بعد تحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016 في سباقات 200 متر فراشة، أريد أن أصبح بطلة العالم وتحطيم الرقم القياسي في سباقات 50 متر حرة. إذا ما حققت هذا الأمر، سأكون حينها قد حققت كل ما يمكن الوصول إليه في السباحة".
وعن اللحظة الأكثر خصوصية بالنسبة لها خلال أولمبياد ريو، قالت "الصعود لمنصة التتويج لحظة خاصة للغاية بالنسبة لي وأتذكرها تماما. كنت أريد النظر لكل ما يدور حولي وترجمته في هيئة مشاعر حتى أحتفظ بجميع الأحداث في ذاكرتي عندما أغلق عيني لاسترجاعها مرة أخرى".
وعلقت اللاعب الشابة (25 عاما) على عودة اللاعبات الإسبانيات لتصدر المشهد في الرياضة المحلية بعدما سيطرن على الميداليات التي حصلت عليها إسبانيا في ريو دي جانيرو، 9 من إجمالي 17 ميدالية.
وأوضحت "لقد شاهد الجميع بالفعل في أولمبياد لندن أن السيدات تفوقن في حصد الميداليات، وهو أمر جميل دون شك، لأن في كثير من الرياضات ليست هناك مساواة، وأعتقد أنه حان وقت هذا الأمر".
وتطرقت بيلمونتي، للحديث حول طموحها في أولمبياد طوكيو 2020 بعدما حصدت 4 ميداليات في رصيدها الأولمبي، ذهبية وفضيتين وبرونزيتين، وأشارت "أتطلع لأن أتواجد في طوكيو على الرغم من الأمر ما زال بعيدا وأريد أن أسير خطوة بخطوة".
وتابعت "لكن قبل ذلك هناك تحديات كبيرة مثل بطولة العالم وأوروبا. أريد الاستمتاع في كل عام. ما زال يتبقى الكثير على انطلاق أولمبياد طوكيو ولكن الأيام تمر سريعا أيضا".