روني يتحدى صافرات الاستهجان
أغلق واين روني، قائد منتخب إنجلترا ومانشستر
يونايتد، الباب أمام إمكانية اعتزاله اللعب الدولي، متحديا بذلك رغبة الجماهير الإنجليزية
التي أطلقت صافرات الاستهجان ضده في ملعب ويمبلي خلال مباراة مالطة في التصفيات المؤهلة
لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال روني، الذي لن يبدأ مباراة سلوفينيا
المقرر لها اليوم، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي ،"للأسف، حان الوقت لاستبعادي من التشكيلة
الأساسية لأول مرة بعد مسيرة طويلة امتدت 13 عامًا، لكني فخور للغاية بتمثيل منتخب
بلدي، سواء شاركت أساسيًا أو جلست على مقاعد البدلاء".
وأضاف صاحب الـ30 عاما "لم أفكر في
الاعتزال على الإطلاق، لأن خططي واضحة مع كرة القدم واضحة، ولن أغيرها، بل أنا سعيد
للغاية بالانضمام لمنتخب إنجلترا، وأسعى لأكون جاهزًا للمشاركة في أي وقت".
وعن صافرات الاستهجان ضده في مباراة مالطة،
قال قائد منتخب الأسود الثلاثة "بكل صدق، لم ألتفت إليها، إلا أنها باتت جزءًا
من كرة القدم في السنوات الأخيرة، وكنت مهتمًا فقط بأداء مهامي في الملعب، لذا لا تعليق
على ما حدث".
وأشار الفتى الذهبي للكرة الإنجليزية إلى
أنه مستعد للعب في أي مركز يريده المدير الفني، سواء خلف المهاجمين، أو في المركز المهاجم
الصريح، لتسجيل الأهداف.
وأشاد روني بزميله جوردان هندرسون، وقدرته
على القيام بمهام قائد منتخب إنجلترا، بفضل الخبرة التي اكتسبها لشغل نفس الدور في
ليفربول بعد رحيل قائده ستيفن جيرارد.