الأسبوع في أرقام.. ركلات جزاء ونجاح تهديفي ولاعب يدخل التاريخ
شهد هذا الأسبوع الكثير من الأحداث المثيرة، منها ركلتي جزاء متتاليتين، وملعباً يحمل ذكريات سيئة، وتسديدة مباشرة على الطائر إلى جانب إنجاز تاريخي لأحد أبناء سان سيباستيان.
17 ثانية فصلت بين حصول ميلبورن فيكتوري
على ركلتي جزاء في مباراته ضد ويلينجتون فينيكس الإثنين، نجح في ترجمتهما بيسارت بيريشا.
تمت عرقلة دانييل جورجييفسكي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 19 في الركلة الأولى، ثم
سيطر فيكتوري على الكرة بعد مواصلة اللعب قبل أن يمرر الظهير المقدوني جورجييفسكي المولود
في بلاكبيرن كرة بينية رائعة لبيريشا الذي أعيق بدوره داخل المنطقة. وأنهى بيريشا المباراة
بتسجيله ثلاثية رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في آخر أربع مباريات في الدوري الأسترالي.
خرج ميلبورن من المباراة فائزاً 6-1 وهو ثاني أكبر فوز له في تاريخه بعد سحقه أديلاييد
يونايتد 6-0 في النهائي الكبير عام 2007. فاز فينيكس مرة واحدة في آخر 15 مباراة جمعته
بفيكتوري في الدوري المحلي.
5 أهداف في مباراة واحدة هي حصيلة ما سجله
أريتس أدوريز في الدوري الأوروبي ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز في هذه المسابقة
الخميس. وما يلفت الأنظار بأن أدوريز البالغ من العمر 35 عاماً سجل جميع أهداف فريقه
أتلتيك بلباو في مرمى جينك (5-3) بتسديده الكرة خمس مرات بين الخشبات الثلاث فقط. جاءت
الإنتصارات الخمسة الأخيرة للفريق الباسكي في هذه المسابقة بفارق هدف وحيد، لكن أدوريز
ضرب بقوة في الوقت بدل الضائع لينهي هذه السلسلة ويسجل ثلاثية من نقطة الجزاء. وهي
المرة الرابعة على مدى العام الماضي التي يسجل فيها بيلباو 5 أهداف أو أكثر في مباراة
واحدة على الرغم من أنه أمضى عامين من دون أن يتخطى حاجز الأربعة أهداف.
5 مباريات على التوالي هي حصيلة ما خسره
توتنهام على ملعب ويمبلي. يستضيف هذا الصرح الأسطوري المباريات المحلية لتوتنهام في
مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم في الوقت الذي يتم فيه ترميم ملعب وايت هارت لاين.
وحتى الآن خسر الفريق اللندني الشمالي مباراتيه في المسابقة القارية على هذا الملعب
أمام موناكو 1-2 وأمام باير ليفركوزن 0-1 الأربعاء. وكان توتنهام، وهو أول فريق يحرز
الثنائية المحلية في القرن العشرين، خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في ويمبلي وكانت أمام
بورتسموث 0-2 في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي عام 2010 في مباراة كان نجمها كيفن
برينس بواتينج، و1-5 أمام تشيلسي في الدور ذاته من المسابقة بعدها بسنتين، و0-2 أمام
تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية. وقبل ذلك ومن بين النتائج الأخرى لتوتنهام
على هذا الملعب وعلى الرغم من كونها تعتبر رسمياً في السجلات على أنها تعادل، فقد خسر
نهائي كأس الرابطة بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد.
4 ثوان قبل انطلاق مباراة توتنهام في العاصمة
الإنجليزية الأربعاء، كان أحد لاعبيه السابقين قد افتتح التسجيل في مباراة أقيمت بالتوقيت
ذاته في العاصمة البولندية. كان الهدف الرائع الذي سجله جاريث بايل من كرة على الطائر
بعد مرور 57 ثانية، الأسرع لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. ثم ساهم الوايلزي بتمريرة
حاسمة رفعت النتيجة إلى 2-0، لكن ليجيا وارسو بات أول فريق يسجل ثلاثة أهداف في مرمى
ريال مدريد منذ أن تولى زين الدين زيدان تدريب الفريق الملكي. ونجح ماتيو كوفاسيتش
في تعديل النتيجة لفريق العاصمة في أواخر المباراة ليرفع رصيده إلى 27 مباراة من دون
هزيمة في 27 مباراة في مختلف المسابقات.
ومضات سريعة
100 مباراة خاضها جيانلويجي بوفون في دوري
أبطال أوروبا وجعلته ثالث إيطالي يصل إلى هذا العدد بعد باولو مالديني وأندريا بيرلو.
26 عاما مرّت على احتفاظ إي أف كي بالرقم
القياسي في عدد المرات التي توّج فيها بطلاً للدوري السويدي قبل أن ينجح مالمو في انتزاع
هذا الرقم منه. أحرز مالمو لقبه الثالث في آخر أربعة مواسم ليحطّم الرقم القياسي.
6 مباريات على التوالي في الدوري المحلي
صام فيها زلاتان إبراهيموفيتش وهو ما يحصل له للمرة الأولى في تسع سنوات.
6 أعوام و8 أشهر بعد أن سجل هدفه الأخير
في دوري أبطال أوروبا، نجح مهاجم موناكو فالكاو في زيارة شباك سيسكا موسكو.
0 لم يحتفظ أي فريق بشباكه خالية من الأهداف
في أول أربع مباريات له في دوري أبطال أوروبا إلى أن تمكن ليستر سيتي من ذلك في مواجهات
كلوب بروج وبورتو وكوبنهاجن مرتين.