تقرير إسرائيلي : 3 أسباب تجعل مواجهة مصر وغانا ليست مجرد مباراة كرة قدم

اهتمت الصحف والمواقع العبرية بالمواجهة المرتقبة بين مصر وغانا المقرر لها غدًا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم على ملعب برج العرب بالأسكندرية.

ويقود المنتخب الغاني المدرب الإسرائيلي الجنسية إفرام جرانت.

وتحت عنوان "عندما يقابل إفرام جرانت السيسي" قال موقع "سيحا مكوميت" العبري أن الأمر أكبر من مباراة كرة قدم خاصة أن اللقاء يأتى فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر مؤخرًا على خلفية ارتفاع الأسعار بجانب الدعوات للتظاهر تحت عنوان "ثورة الفقراء".

وربط التقرير بين المباراة المرتقبة و الأحداث السياسية التى تعيشها مصر مؤخرًا بجانب وضع الكرة المصرية فى السنوات الاخيرة منذ احداث مجزرة بورسعيد و أحداث الدفاع الجوى وما ترتب عليه من إقامة المسابقات المحلية دون جماهير ودخول ألتراس الأهلى والزمالك فى أزمات مع الدولة .

وأضاف أن مصر فشلت فى الصعود لكأس العالم منذ عام 1990 بالإضافة لهزيمتها التاريخية من غانا بنتيجة 6-1 فى التصفيات الماضية، وهو ما يجعلها ترغب فى الصعود هذه المرة و تحقيق إنجازًا فى عهد الرئيس السيسي فى ظل الصعوبات التى تعيشها البلاد مؤخرًا.

وتابع" رغم كل التحذيرات التى تلقاها إفرام جرانت من المنظمة الوطنية بعدم الذهاب لمصر، لكنه شدد على أنه لا يفكر في أى تهديدات بقدر ما يفكر فى مباراة الأحد ".

وأتم " وغدًا و أمام 75 ألف مشجعًا متحمسًا ستكون مصر على موعد مع أكثر المواجهات حساسية، والتى تأتى بعد يومين من الدعوة للتظاهرات ضد الحكومة، ليكون منتخب الفراعنة مطالبًا بتحقيق أى انتصار والتقدم خطوة نحو كاس العالم خاصة على حساب النجوم السوداء التى يقودها مدربًا إسرائيليًا".