المنتخبات الكبرى تتألق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018
في الجزء الأول من الجولة الرابعة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 أنجزت المنتخبات المرشحة مهمتها على أكمل وجه ونجحت جميعها في تعزيز صدارتها أو تعميق الفارق عن المطاردين. يقدّم لكم موقع فيفا فيما يلي ملخصاً عن أحداث أمسية يوم الجمعة.
النتائج
11 نوفمبر
المجموعة الأولى:
فرنسا 2-1 السويد
المجموعة الثالثة:
سان مارينو
0-8 ألمانيا
أيرلندا الشمالية
0-4 أذربيجان
جمهورية التشيك
2-1 النرويج
المجموعة الخامسة:
أرمينيا 3-2 الجبل
الأسود
رومانيا 0-3 بولندا
الدنمارك 4-1 كازاخستان
المجموعة السادسة:
إنجلترا 3-0 اسكتلندا
مالطا 0-1 سلوفينيا
سلوفاكيا 4-0 ليتوانيا
مباراة القمة
إنجلترا 3-0 اسكتلندا
الأهداف: دانييل
ستوريدج (24)، آدم لالانا (50)، جاري كاهيل (61)
قبل النزال بين
إنجلترا واسكتلندا قيل الكثير عن الندية الكبيرة التي تجمع البلدين. ففي ملعب ويمبلي
بمدينة لندن شهدت المواجهة تفوقاً كبيراً لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من تحقيق النصر
بفضل ثلاثة أهداف بالرأس كانت من تسجيل ستوريدج ولالانا وكاهيل. وعليه، تمكن فريق المدرب
المؤقت جاريت ساوثجيت من مواصل المسير دون استقبال أي هدف في شباكه (10 نقاط، وله
6 أهداف). وفي المقابل، تحتل الكتيبة الإسكتلندية المركز ما قبل الأخير برصيد أربع
نقاط.
المباريات الأخرى
في المباراتين
الأخريين ضمن نفس المجموعة، حققت سلوفينيا فوزاً صغيراً بهدف دون حيث واجهت صعوبات
أكبر من المتوقع عند مواجهتها مالطا التي لم تحقق أي نقطة حتى الآن. أما سلوفاكيا فلم
تترك أي فرصة لمنتخب ليتوانيا محقّقة انتصار عريض.
وعزز منتخب ألمانيا
مرة أخرى مكانته كحامل للقب في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات العالمية التي ستجرى
في روسيا. وبفوزها بنتيجة 8-0 على حساب سان مارينو وقعت الكتيبة الألمانية على فوزها
الرابع في مباراتها الرابعة دون أن يستقبل مرماها أي هدف إلى غاية الآن. ففي المجموعة
السادسة يحتل فريق المدرب يواكيم لوف الصدارة برصيد 12 نقطة متقدما على أيرلندا الشمالية
وأذربيجان (7 لكل واحد منهما).
بعد فوزين وتعادل
واحد مُني منتخب أذربيجان في مدينة بيلفاست بهزيمته الأولى في هذه التصفيات. وتمكن
أبناء جمهورية التشيك (5) من العودة إلى السكة الصحيحة عند تحقيقهم ضد النرويج فوزهم
الأول مما جعلهم يقتربون من أيرلندا الشمالية وأذربيجان.
في المجموعة الخامسة،
يستطيع منتخب بولندا الإعتماد خاصة على الكابتن روبيرت ليفاندوفسكي الذي فرض نفسه نجماً
للقاء بتسجيله ثنائية خلال انتصار أبناء أوروبا الشرقية بثلاثية نظيفة على أرض رومانيا.
ونجح قناص بايرن ميونيخ بذلك في هز الشباك في تسع مباريات على التوالي خلال هذه التصفيات.
إلى ذلك، تعرّض
مطارده منتخب الجبل الأسود في أرمينيا لخسارة مفاجئة بنتيجة 3-2 رغم تقدمه بهدفين نظيفين.
وكان هدف النصر في المباراة التي أقيمت بملعب ريبوبليكان من تسجيل جيفورج جازاريان
في الدقيقة 94. ففي أول مباراة لهم تحت قيادة المدرب أرتور بيتروسيان حقق أصحاب الأرض
فوزهم الأول على الإطلاق، أما منتخب الجبل الأسود فتعرض هنا لهزيمته الأولى.
وفي المجموعة الأولى،
وجد منتخب فرنسا وصيف بطل أوروبا صعوبات كبيرة أمام السويد التي كانت متعادلة معه بالنقاط
قبل انطلاق اللقاء، حيث تقدم الفريق الأصفر أولاً في النتيجة خلال الشوط الثاني بفضل
هدف إميل فورسبيرج قبل أن يقلب فريق الديوك اللقاء في غضون دقائق معدودات عبر هدفي
بول بوجبا (58) وديميتري باييت (65).
لاعب تحت الضوء
كان لاعب منتخب
الدنمارك كريستيان إريكسون يُعتبر لزمن طويل من أكبر المواهب الكروية في بلاده. وبفضل
تحكمه الكبير بالكرة وأناقته ونظرته الثاقبة إلى جانب براعته في التسديد كان يقارن
دائماً خلال بداياته بالأسطورة مايكل لاودروب. أما الآن فقد أصبح لاعب وسط نادي توتنهام
هوتسبور البالغ من العمر 24 سنة القائد المطلق للديناميت الدنماركي وأكد بذلك كل الآمال
المعلقة عليه. وأمام كازاخستان تحمل مرة أخرى مسؤوليته في تنفيذ ركلة الجزاء (في الدقيقة
36) مسجلاً بذلك هدفه الثاني في هذه الأمسية والذي حسم به نهائياً في فوز فريقه بنتيجة
4-1.وبتسجيله حتى الآن ثلاثة أهداف في أربع مباريات يعتبر إريكسون أفضل هدّاف في منتخب
الدنمارك.
هل تعلم؟
فاز يواكيم لوف
بصفته مدرباً للمنتخب الألماني بما مجموعه 95 مباراة ليتجاوز بذلك سيب هيربيرجر الذي
كان المدرب الوطني الألماني صاحب أكبر عدد من الإنتصارات. وحتى على المستوى العالمي،
ليس هناك أي مدرب وطني آخر حقق حصيلة أفضل من هذا الخبير الكروي البالغ من العمر
56 سنة. واحتاج لوف 142 مباراة من أجل تحقيق هذا الرقم القياسي (مع 24 تعادلا و23 هزيمة).
وهو يملك معدل فوز يبلغ 67 بالمائة – وهو ما لم يصل إليه أي مدرب للمنتخب الألماني
حتى الآن (سيب هيربيرجر: 167 مباراة، 94 فوزاً).
التصريحات
"هناك الكثير
من المنتخبات التي تكتفي بالدفاع أمامنا. ولقد لاحظنا ذلك في مباراة هولندا. يُظهر
هذا أن الخصوم يهابوننا ويجب علينا أن نجد حلولا لهذا الأمر. لم أكن أتوقع مباراة سهلة،
لهذا من الرائع أننا فزنا بثلاث نقاط. لم يحسم أي شيء بعد، لكن هذه النتيجة مهمة بالنسبة
إلينا،" مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب.