قرعة "متوازنة" للسد وللخويا بدوري أبطال آسيا
اتفق السد ولخويا القطريان، على أن قرعة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، جاءت متوازنة إلى حد كبير، لكن تركيز السد، سينصب أولاً على اجتياز الدور التمهيدي.
وسيكون السد، بطل آسيا السابق، مطالبًا باجتياز الاستقلال الإيراني أولاً من أجل التأهل للمنافسة في المجموعة الأولى، إلى جانب الأهلي الإماراتي، ولوكوموتيف من أوزبكستان، والتعاون السعودي.
وقال عبد الله البريك، مدير فريق السد لموقع النادي: "قرعة المجموعات متوازنة لجميع الفرق، والحظوظ متساوية خاصة في ظل المنافسة القوية، والشرسة من أجل الفوز باللقب الأغلى في آسيا".
وأضاف: "بغض النظر عن الفرق، التي سيواجهها الزعيم، في المجموعة الأولى في حالة تأهله، فإن لاعبي الذيب جاهزون لكل الاحتمالات من أجل تقديم الأفضل دائمًا".
وتابع: "قبل التفكير في دوري المجموعات، سيكون تركيزنا الأكبر ومن الآن على مباراة الاستقلال الإيراني، في فبراير/شباط، والتي ستمنحنا بطاقة العبور".
وواصل مدير السد: "مباراة الاستقلال في طهران، لن تكون سهلة تمامًا، لكننا نعد الجميع أننا سوف نكون في الموعد".
وتطور مستوى السد، في المباريات الأخيرة، في دوري النجوم، وحقق 4 انتصارات متتالية، آخرها (5ـ0) على الريان حامل اللقب، و(8ـ0) على أم صلال، ويحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن القمة.
ويتساوى لخويا، في رصيد النقاط مع السد، ويرى أيضًا أن قرعة آسيا، جاءت متوازنة، لكنه ضمن الظهور في دور المجموعات، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع استقلال خوزستان الإيراني، والجزيرة الإماراتي، إضافة إلى فريق قادم من التصفيات.
وأكد عدنان العلي، أمين السر العام بلخويا، أن القرعة متوازنة.
وقال لموقع النادي: "نحترم كل الأندية التي أوقعتها القرعة معنا، وسنعمل بكل قوة من أجل تجاوز هذا الدور والعبور للدور التالي".
وأضاف "بالتأكيد لن تكون المنافسة، سهلة فكل الأندية المشاركة قوية ولديها نفس الهدف. أتمنى أن يتخطى الفريق دور الثمانية الذي وصل إليه الفريق مرتين والوصول لأبعد مدى في البطولة".
وفي العام الجاري، بلغ لخويا دور الستة عشر، قبل أن يخسر (6-4)، أمام غريمه المحلي الجيش، في مجموع المباراتين، ويودع المسابقة، بينما كان خروجه من دور الثمانية في 2015، أمام الهلال السعودي.
