الدولار يحكم الكرة المصرية.. الأندية تبيع نجومها الأفارقة و"كوبر" الناجى الوحيد
ألقت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وارتفاع سعر الصرف للدولار على الكرة المصرية، فبدأت الأندية المصرية فى التخلص من لاعبيها الأفارقة الذين تلقوا عروضاً من بعض الأندية الخليجية، حيث وافقت إدارة مصر المقاصة على الاستغناء عن هداف الفريق نانا بوكو الذى يتصدر قائمة هدافى الدورى المصرى هذا العام ورغم وجود المقاصة كمنافس قوى على درع الدورى هذا العام إلا أن المقابل المادى الذى وصل إلى 500 ألف دولار قد أغرى إدارة النادى الفيومى للموافقة على رحيل اللاعب على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر.
في المقابل اقترب الأهلي من التعاقد مع شميس بيكلى صانع العاب نادى بتروجت بعدما تعثرت المفاوضات مع أكثر من لاعب أجنبى بسبب المغالاة فى مطالبة المادية، ولجأ مسئولو القلعة الحمراء إلى التعاقد مع بيكلى خاصة أن المقابل المادى الذى سيتقاضاه نادى بتروجت لن يكون بالعملة الصعبة بجانب أن المقابل المادى الذى سيتقاضاه بيكلى لن يكون مرتفعاً كباقى الأفارقة الذين فاوضهم مسئولو الأهلي، كذلك جون أنطوى الذى فشل فى إثبات جدارته بارتداء الفانلة الحمراء بسبب ندرة أهدافه ومع ارتفاع قيمة عقد اللاعب التى وصلت إلى 500 ألف دولار فى الموسم بحث مسئولو الأهلى فى كيفية التخلص من اللاعب ولو على سبيل الإعارة إلى نادى المقاصة مع التعهد بدفع جزء من قيمة عقده، ومع تلقى كابونجو كاسونجو مهاجم نادى الاتحاد السكندرى عرضاً للانتقال إلى نادى بنى ياس الإماراتى وآخر من اتحاد جدة السعودى سارع مسئولو زعيم الثغر على الموافقة على بيع أو إعارة اللاعب بعدما عرضت إدارة بنى ياس واتحاد جدة 600 ألف دولار لاستعارة اللاعب إلا أن تمسك الأخير بالبقاء قد حال دون إتمام الصفقة.
أما على مستوى الأندية ورغم تعاقد الإسماعيلي مع التشيكى فرانز ستراكا المدير الفنى الجديد للدراويش، إلا أن إدارة القلعة الصفراء أكدت تقاضى راتبه بالجنيه المصرى نظراً للأزمة الحالية بسبب ارتفاع سعر الدولار، كما أن إدارة النادى وافقت على إعارة الغانى توريك جبرين إلى نادى الوحدة السعودى ستة أشهر مقابل تنازل اللاعب عن نصف مستحقاته مع الدراويش، لتلقى أزمة الدولار بظلالها على الكرة المصرية والتى لم ينج منها سوى كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى والذى يتقاضى شهرياً 72 ألف دولار شهرياً.