القلق يسيطر على الشارع المغربي عقب السقوط أمام الكونغو الديمقراطية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


حالة من الاستياء والتذمر تسود الشارع الكروي المغربي، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد، أمس الإثنين، في مستهل مشوار الفريقين كأس أمم إفريقيا بالجابون.

ويحتل منتخب المغرب المركز الأخير دون نقاط في المجموعة الثالثة، وراء المتصدر الكونغو 3 نقاط، وكوت ديفور وتوجو بنقطة واحدة.

ولم تكن بداية المنتخب المغربي موفقة، بعد هذه الهزيمة، وساد قلق كبير عند الجمهور المغربي، الذي أجمع بعد هذه الخسارة أن الحظوظ باتت قليلة للتأهل إلى الدور الثاني.

وتعود آخر مرة يتجاوز فيها منتخب المغرب الدور الأول إلى نسخة 2004 بتونس، حيث طغى الفشل على النسخ الأخيرة، ولم ينجح فيها الأسود في تجاوز هذا الدور.

وزاد قلق الجمهور المغربي، بعد المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الكونغولي في المباراة، حيث بدا سهل العبور، بدليل الفرص الكثيرة التي أتيحت للمنتخب المغربي، لكن أغلبها ضاع بسذاجة.

وكان من الطبيعي أن يتعرض اللاعبون والجهاز الفني للانتقادات، خاصة بعدما أكمل المنتخب الكونغولي المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد أحد لاعبيه في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، ولم ينجح الأسود في استغلال هذا النقص العددي، وعجزوا عن التسجيل.

ورغم  أن مستوى المنتخب المغربي كان أفضل من نظيره الكونغولي، إلا أن أغلب المتابعين اعتبروا أن حظوظ التأهل أصبحت ضعيفة، لصعوبة المباراتين المتبقيتين أمام توجو وكوت ديفوار.

وحمَل الشارع الكروي أيضا مسؤولية البداية المتعثرة لاختيارات المدرب هيرفي رينارد، حيث عاد ليؤكد الخطأ الكبير الذي ارتكبه الأخير، نتيجة عدم استدعاء حكيم زياش نجم أياكس الهولندي، ومراهنته على لاعبين تنقصهم التنافسية والخبرة.