بالمستندات.. استقالة "شاكر وطارق" من مجلس إدارة الترسانة

جاء ذلك بسبب تسوء الأوضاع داخل النادى، بداية من فريق الكرة الذى يعاني بشدة هذا الموسم فى دورى القسم الثانى، بجانب تراجع فرق القطاع والألعاب الأخرى بالنادي .

وقد تقدم الثنائى بمذكرة من 6 أوراق لوزير الشباب والرياضة مؤكدين أنهم فشلوا فى الإصلاح بالرغم من رغبتهم الأولى فى الإستفادة من خبرات أعضاء المجلس القدامى، إلا أنهم اصطدموا بالواقع الأليم من وجود تصفية للحسابات وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة وهو ما جعلهم يتقدمون بإستقالتهم لتبرئة أنفسهم أمام أعضاء الجمعية العمومية الذين وثقوا فيهم وأعطوا لهم أصواتهم على أمل الإصلاح .

وشملت المذاكرة أن رئيس مجلس الإدارة اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالفريق الأول لكرة القدم دون الرجوع للاقي أعضاء المجلس وقيامة بفسخ التعاقد مع 4 لاعبين دون مقابل بعد مذكرة من الجهاز الفني دون أسباب واضحة ودون دراسة لموقف قائمة الفريق أوكيفية توفير البديل ومما أتاح الفرصة لعدد من اللأعبين الأخرين بفسخ تعاقدهم مع النادي بجانب الصراعات داخل المجلس بين الأعضاء واتخاذ القرارات بالموائمات والمؤامرت والمجاملات دون النظر للمصلحة العامة للنادي، والانفراد بالقرارات من جانب رئيس النادي وسلبية بعض أعضاء المجلس 4_ تغيير وأضافة قرارات في محاضر مجلس الأدارة بعد أنتهاء الاجتماعات ودون الرجوع للإعضاء.

وشملت المذكرة أيضاً تأخر صرف رواتب العاملين بالنادي بصفة شبة مستمرة وكذلك عدم صرف رواتب الأجهزة الرياضية في جميع الألعاب حتي إصبح إقصي طموح للمدرب استلام راتب 4 شهور في السنة، وتردي وسوء الخدمات المقدمة للإعضاء من دورات مياة وماكولات ومشروبات ونظافة، وأنهيار المستوي الرياضي لجميع الفرق بسبب عدم توافر وسائل النجاح لها من ادوات وملاعب وتغذية، وعدم وجود رقابة علي الموظفين والعمال بالنادي وتقييم أدائهم ومجاملات أعضاء المجلس لعدد من العاملين بالنادي.

واخيراً ذكر الثنائي في المذكرة انتشار الفساد والمجاملات داخل قطاع الناشئين في كل الألعاب وخاصة كرة القدم حتي وصل الأمر ببعض المشرفين والمدربين بتلقي أموال وهدايا مقابل قيد اللاعبين، عدم الألتفات لبعض المشاريع اللتي تقدمنا بها لرفع المستوي الخدمي والاجتماعي بالنادي.