أبرز إيجابيات وسلبيات "كوبر" مع المنتخب المصري بعد التأهل للنصف نهائي
يواصل الارجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري عروضه القوية مع أحفاد الفراعنة خلال بطولة الأمم الإفريقية.
فالمدرب العجوز نجح في قيادة المنتخب في التأهل لنصف نهائي البطولة بعد الفوز اليوم علي المنتخب المغربي بهدف دون رد عن طريق محمود عبد المنعم "كهربا".
يستعرض الفجر الرياضي في هذا التقرير أبرز الايجابيات والسلبيات لـ"هيكتور كوبر" مع المنتخب المصري:
إيجابيات كوبر مع المنتخب المصري..
لا شك أن الارجنتيني هيكتور كوبر وضع بصمة واضحة وظاهرة مع المنتخب المصري بتحسين الاداء الدفاعي للاعبين وهي من أبرز النقاط السلبية التي كان يعاني منها المنتخب طوال الفترة السابقة.
أسلوب كوبر أظهر صلابة واضحة لثنائي قلب دفاع المنتخب علي جبر وأحمد حجازي، كما أنه نجح في إعادة الثقة المفقودة لدي الثنائي، فمدافع الاهلي لم يشعر أحد علي الاطلاق بأنه قادم من إصابة طويلة ومدافع الزمالك أصبح أكثر هدؤاً واتزاناً.
شباك الفراعنة لم تتلقي سوي ثلاثة أهداف في ثماني مباريات لعبها المنتخب مع كوبر بواقع أربعة مباريات في تصفيات كأس الآمم الإفريقية ومثلهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، في حين حافظ المنتخب علي نظافة شباكه في بطولة إفريقيا الحالية علي مدار أربعة مباريات متتالية بواقع ثلاثة مباريات في دور المجموعات ومباراة الربع نهائي أمام المغرب.
سلبيات كوبر مع المنتخب المصري..
الضعف الهجومي والاسلوب النمطي واستراتيجية لعب واحدة.. أبرز السلبيات لدي الارجنتيني هيكتور كوبر مع المنتخب المصري.
عاني المنتخب الوطني تحت قيادة كوبر من ضعف الاداء الهجومي بشكل واضح بسبب تركيز كوبر علي النواحي الدفاعية والاعتماد فقط علي "استراتيجية واحدة" وهي الهجوم المرتد السريع عن طريق صلاح وتريزيجيه.
أسلوب كوبر مع الفراعنة جعله مدرب نمطي لا يجيد تغيير استراتيجية لعبه وهو الامر الذي يسهل علي مدربي الخصوم قرائه أفكاره وخطة لعبه قبل بدء المباراة.
ولكن هناك تساؤل دائماً ما يطرح نفسه.. هل يستخدم كوبر هذه الاستراتيجية مع الفراعنة بناء علي امكانيات اللاعبين؟