أساطير الرياضة يمتدحون فيدرر ونادال
ونال فيدرر ونادال ثناء العديد من نجوم الرياضة من بينهم العداء الجامايكي يوسين بولت وأسطورة الغولف جان نيكلاوس ونجم كرة القدم الألماني فيليب لام ونجم التنس خوان مارتن دل بوترو، ولاعب التنس الأمريكي أندي روديك.
وفاز فيدرر (35 عاماً) بـ18 لقباً في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى (رقم قياسي)، بعد فوزه على نادال (30 عاماً) في مباراة من خمس مجموعات، وامتدت لنحو أربع ساعات، وذلك بعد أن غاب اللاعبان عن منافسات التنس لفترة طويلة العام الماضي بسبب الإصابات.
وخاض فيدرر ونادال أول مباراة نهائية في بطولات الغراند سلام منذ 2011، عندما التقيا في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، كما حصد فيدرر أول لقب له في الغراند سلام منذ لقب ويمبلدون 2012.
وقال بولت، الفائز بثماني ميداليات ذهبية في الأولمبياد: "التهنئة لروجر فيدرر"، فيما نشر نيكلاوس (77 عاماً) الفائز بـ18 لقباً في بطولات الغولف الكبرى صورة له بصحبة فيدرر عبر حسابه على تويتر، معلقا عليها بالقول: "بصفتي مشجع كبير للتنس ولك، لا تتوقف عند هذا الحد".
ويبدو أن فيدرر لا يخطط لاعتزال منافسات التنس، وهو ما يعد نبأ جيد بالنسبة لدل بوترو، الذي سجل عودة شهيرة لملاعب التنس بعد عام من الغياب بسبب الإصابة في الرسغ، قبل أن يتوج العام الماضي بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعدما فاز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الأول.
وغرد دل بوترو قائلاً: "شكراً لكما، لا تعتزلا التنس أبداً، روجر غاية في الإلهام".
وتحدثت أسطورة التنس الأمريكية مارتينا نافراتيلوفا عن "مواجهة ملحمية" في النهائي، فيما وصفه لام بأنه "نهائي مذهل"، وسار لاعب التنس الكندي ميلوس راونيتش (المصنف الرابع على العالم) على نفس النهج، وقائل: "يا لها من مباراة رائعة نستيقظ عليها، شكراً لك روجر، شكراً لك رافا".
وأشاد روديك، بطل أمريكا المفتوحة سابقاً، بفيدرر ونادال، وقال: "لا أصدق ما شاهدته" ووصف نادال بأنه "أحد أفضل الأبطال الكلاسيكيين الذين شاهدتهم على الأطلاق ".
كما أغدقت وسائل الإعلام الثناء على النجمين السويسري والإسباني، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بالنسبة لفيدرر "بدت المباراة بمثابة شيء مضمون بعد الإنجازات الكبرى التي حققها عبر السنوات".
وأشارت صحيفة ذي غارديان: "طرفا المباراة النهائية كانا مادة خصبة للعبة من خلال مهاراتهم الشخصية والمنافسة بينهما، ساهما في روعة أداء بعضهما البعض".
وأكدت ذي غارديان أن فيدرر "ينبغي تصنيفه بأنه فريد من نوعه في تاريخ الرياضة".
وتحدثت صحيفة نيو زيورخر تسيتونغ السويسرية عن الخمسة أعوام التي فصلت بين لقب ويمبلدون 2012 ولقب بطولة أستراليا المفتوحة في 2017، وقالت: "اللقب الثامن عشر لروجيه فيدرر هو الأكثر تأثيراً، أنهى فترة امتدت لأربعة أعوام ونصف العام من الانتقادات والشكوك".
