الاتحاد الفرنسي للتنس يصدم ماريا شارابوفا
على الرغم من عدم
صدور قرار رسمي بعد، إلا أن الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للتنس، برنارد جيوديسيلي،
أبدى معارضته لتوجيه الدعوة لمتصدرة التصنيف العالمي سابقاً، الروسية ماريا شارابوفا،
للمشاركة في النسخة المقبلة من بطولة رولان غاروس، على الرغم من عودتها للملاعب مجدداً
خلال بطولة شتوتغارت في أبريل (نيسان) المقبل، أي قبل شهر تقريباً من انطلاق ثاني بطولات
الغراند سلام.
وخلافاً لما أعلنته
اللجان المنظمة لبطولات روما وشتوتغارت ومدريد بتوجيه الدعوة للاعبة الروسية، يعتبر
القائمون على بطولة فرنسا المفتوحة أن هذا الأمر ينافي سياستهم المناهضة للمنشطات.
وأشار جيوديسيلي
في تصريحات نقلتها، اليوم الخميس، صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليومية:
"لا يمكننا إنفاق مليون ونصف يورو من أجل محاربة المنشطات".
وأكد الرجل الذي
اختير مؤخراً ليكون المسؤول الأول عن اللعبة في فرنسا أن "هذا الرأي يتوافق مع
موقف اللاعب البريطاني آندي موراي، الذي رفض دعوة أي لاعب عائد من قضاء فترة عقوبة
بسبب المنشطات".
وقال موراي، الذي
يشارك حالياً في بطولة دبي للتنس: "عليهم أن يكسبوا مقعدهم من خلال العمل".
وتعرضت شارابوفا،
الفائزة بخمس بطولات في الغراند سلام من بينها إثنين في فرنسا عامي 2012 و2014، للإيقاف
في 26 يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، بسبب تناولها مادة الميلودينيوم المحظورة
من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
إلا أن محكمة التحكيم
الرياضي (كاس) أصدرت قراراً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتحفيض عقوبة الإيقاف لمدة
عامين إلى 15 شهراً، وهو ما سيسمح لها بالعودة للملاعب في 26 أبريل (نيسان) المقبل
في بطولة شتوتغارت بألمانيا.
وكانت شارابوفا
أكدت في أكثر من مناسبة أنها أخطأت بتناول هذه المادة ولكن الأمر لم يكن مطلقاً بداعي
تحسين أدائها الرياضي.