من "البلاي ستيشن" لـ"كوع" إبراهيموفيتش.. أغرب 6 مبررات فاشلة في العالم
أثار النجم السويدي
زلاتان إبراهيموفيتش المتألق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الجدل بعد ما حدث في مباراة
فريقه أمام بورنموث في الجولة الـ 27 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم
والتي انتهت بالتعادل 1-1.
واعتدى مدافع بورنموث،
تيرون مينجز، على إبراهيموفيتش، بعدما دهس بقدمه على رأس السويدي، ليقوم إبرا بالانتقام
ويضرب مدافع بورنموث بالمرفق "الكوع".
وبات إبراهيموفيتش
مهددا بالإيقاف لمدة 3 مباريات من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ما يعني الغياب
عن مباراة تشيلسي في كأس الاتحاد بدور الثمانية حال تطبيق العقوبة.
وفي تصريح مثير للجدل
أكد إبراهيموفيتش أنه لم يتعمد إيذاء مينجز مشيرا إلى أنه ارتقى عاليا بينما قفز مينجز
برأسه تجاه مرفقه ليصطدم به على حد قوله في محولة لتبرير ما فعله.
وبعد تصريح إبراهيموفيتش
المثير للجدل ألقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على أبرز الأعذار
الفاشلة في كرة القدم يستعرضها "الفجر الرياضي" كالتالي:
- فيرجسون يأمر لاعبي اليونايتد بتغيير الزي
أمام ساوثهامتون
عام 1996 أمر السير
أليكس فيرجسون المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد بتغيير قمصان لاعبيه في الشوط الثاني
في مباراة ساوثهامتون التي انتهت بفوز الأخير 3-1، بحجة أن لاعبيه غير قادرين على رؤية
بعضهم البعض بسبب الشريط الرمادي المتواجد بالقميص.
في الشوط الثاني
ظهر لاعبو اليونايتد بقميص يحمل ألوان "الأزرق في الأبيض" من الموسم السابق،
لينجح راين جيجز في تقليص النتيجة ويسجل هدفا لينتهي اللقاء بخسارة اليونايتد 1-3 ولم
تفلح حجة فيرجسون بتغيير القمصان بعدما أعطى لاعبيه درسا ساخنا في غرفة الملابس بين
شوطي اللقاء.
- مدرب نيوكاسل يلقي باللوم على "الكرات"
لتبرير التعادل في الكأس
في عام 1998 ألقى
مدرب نيوكاسل كيني دالجليش اللوم على "الكرات" التي خاض بها لقاء ستيفينيج
والذي انتهى 1-1 في كأس الاتحاد الإنجليزي، ليلعب مباراة إعادة كما هو المعتاد في منافسات
هذه البطولة.
وفي مباراة الإعادة
فاز نيوكاسل الملقب بـ"الماكبايس" بنتيجة 2-1 على ملعبه سانت جيمس بارك بفضل
هدفس ألان شيرار، لكن تغيير تكتيك المدرب دالجليش "الغريب" بعد التعادل في
اللقاء الأول ترك وراءه العديد من تساؤلات الجماهير حول ما إذا كانت مهارته في مجال
التدريب قد تضاءلت .
وأنهى نيوكاسل البطولة
وصيفا لأرسنال في هذا الموسم.
- إزالة تمثال مايكل جاكسون أدى إلى هبوط
فولهام
اعتقد المصري محمد
الفايد الرئيس الأسبق لنادي لفولهام الإنجليزي أن ناديه قد هبط إلى دوري الدرجة الأولى
الإنجليزي "الشامبيون شيب" لأن مالك نادي فولهام الجديد الباكستاني شهيد
خان قد قام بإزالة تمثال المطرب الشهير مايكل جاكسون والذي كان قائما خارج أسوار ملعب
النادي "كرافن كوتاج".
وقال فايد
:" هذا التمثال كان سحرا، نحن أزلنا الحظ من النادي والآن علينا أن ندفع الثمن".
تابع فايد
:"عندما سألني "خان" عن إمكانية نقل التمثال قلت له :"أنت أكيد
مجنون، إنه تمثال رائع، والجماهير قد تغضب علينا من أجله، لكنه دفع الثمن بنقله حيث
هبط النادي، بعدها اتصل بي كي أعيد تمثال مايكل مرة أخرى، لكني أبلغته بأن هذا لا يمكن".
- لاعب أوكرانيا يحمل الفضادع مسؤولية الخسارة
أمام إسبانيا
في كأس العالم عام
2006، أرجع مدافع أوكرانيا فلاديسلاف فاشوك سبب هزيمة فريقه 0-4 أمام إسبانيا إلى أصوات
الضفادع .
وقال ﻓﺎﺷوﻙ
:" ﻟم نتمكن ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﻴﻖ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ، ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺤﻤﻞ بعض ﺍﻟﻌﺼﻲ
ﻭﻧذهب ﻻصطياد ﻫذه ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ، إضافة إلى أنه كان يوجد بعد الطيور بالقرب من الفندق الذي
كنا نقيم به".
وحاول منتخب أوكرانيا
التغالب على هذه الأوضاع قبل أن يودع المونديال من دور ربع النهائي.
- حارس ليفربول يقود فريقه للخسارة بسبب
"البلاي ستيشن"
في عام 1997 تسبب
حارس مرمى ليفربول ديفيد جيمس في خسارة فريقه أمام نيوكاسل بسبب أخطاء كارثية عديدة
ارتكبها.
المثير في الأمر
أن جيمس أرجع ذلك إلى أنه يقضي الكثير من الوقت وهو يلعب "بلاي ستيشن" حيث
اعترف أنه مدمن لهذه الألعاب، وهو ما أكد عليه اللاعب في كأس العالم في فرنسا، حيث
أنه أشار إلى أن هذه الألعاب تسببت في عدم قدرته على قيادة منتخب بلاده إنجلترا لتحقيق
حلم الفوز بالمونديال.
وقال ديفيد جيمس بعدما
اهتزت شباكه 3 مرات أمام نيوكاسل :" أﻗﻀﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﺔ "ﺗﻴكن 2
ﻭتومب ﺭﻳدﺭ".