الفجر الرياضي يواصل كشف المستور في لجنة الحكام .. وانتهاء "الهدنة" بين عبدالفتاح والغندور
لا تزال أزمة منظومة التحكيم في الكرة المصرية هي حديث الوسط الرياضي في الفترة الأخيرة بعد الأزمة الشهيرة بمباراة الزمالك والمقاصة والتي شهدت خطأ تحكيمي للدولي جهاد جريشة بعدم احتساب ركلة جزاء صريحة للفريق الأبيض والذي صعّد موقفه وهدد بالإنسحاب من بطولة الدوري الممتاز .
ويواصل "الفجر الرياضي" تقديم خبايا وأسرار جديدة داخل لجنة الحكام المصرية في ظل اعتراف رئيسها عصام عبدالفتاح بتدهور مستوى الحكام في الفترة الأخيرة .
وكشف مصدر داخل اللجنة أن عصام عبدالفتاح والذي توعد أي حكم يرسب في اختبارات اللياقة أو أي اختبارات خاصة باللجنة وتابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيخرج برة القائمة الدولية إلا أنه تغاضى عن رسوب محمود البنا في نوفمبر الماضي باختبارات النخبة B ووضعه بالقائمة .
وأكد المصدر أن عبدالفتاح فعل هذا الأمر اتقاءً لشر أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي يتمتع بعلاقات قوية مع البنا وطالب من مسئول اللياقة البدنية الذي يتواجد في مصر بإعادة اختبار البنا مرة أخرى .
وكشف المصدر ذاته عن مجاملات صارخة في رواتب أعضاء لجنة الحكام الذي تم تعيينهم رغم عملهم بالفضائيات وذلك لضمان عدم النقد والهجوم على اللجنة فتم تعيين جمال الغندور كرئيس للجنة تطوير الحكام مقابلة 25 ألف جنيه وأحمد الشناوي كعضو باللجنة نظير 15 ألف جنيه وياسر عبد الرؤوف وتامر دري أعضاء باللجنة ولكل منهما ٧ آلاف جنيه ومدحت عبدالعزيز وفهيم عمر ولكل منهما 5 آلاف جنيه .
ورغم الكشف عن هذه الرواتب من المصدر ذاته داخل لجنة الحكام إلا أن جمال الغندور خرج في تصريحات إذاعية أكد خلالها أنه يعمل في هذه اللجنة دون مقابل ومن أجل تطوير مستوى التحكيم فقط .
ويبدو أن شهر العسل أو الهدنة الصامتة بين جمال الغندور وعصام عبدالفتاح قد انتهت مؤخراً في ظل هجوم الأخير على الحكام على مستوى اللجنة طوال السنوات الماضية والتي كانت من بينها فترة رئاسة الغندور للجنة .