أسامة خليل يكتب : وزير في ورطة
وزير في ورطة ؟ هو ينتظر الصيغة التنفيذية بحكم القضاء بحل الجبلاية وهم ورئيسهم يرفضون الحكم متزرعين بعمومية الجبلاية وهو الأمر الذي لن تنجح من منعه الشركة الراعية خاصة حينما يستخدمون الإشاعات التي يطلقونها بأنهم فوق القانون ؟ معتمدين على طبقة المتسلقين والممارسين وهليبة الإعلام في الوسط الكروي الذي لم يعد له أي تأثير على الأحداث الرياضية ويستمعون فقط لوجهة نظر واحدة والتي تتمثل في فرضية المحافظة على المكاسب والغنائم المادية في آخر الشهر ؟
المهم هو كيف يتصرف
الوزير في الورطة القانونية والفعل اللاحيادي في حماية الجبلاية ويصبح السؤال
المطروح هو كيف يفكرون في الوزارة والجبلاية لتعطيل تنفيذ حكم المحكمة ويلهثون
ليكسبوا الوقت حتى يقتل الوقت أي مشكلة ثم يلعبون على رهان مباراة المنتخب المقبلة
أمام تونس أو أوغندا ففي حالة الفوز سيركبون الموجة وينسى الناس أو العكس .
فلننتظر ونتابع ..