أسامة خليل يكتب : مسنود من جهة سيادية
حينما تتكشف وتتساقط أوراق الهالة الإعلامية التي كانت أحد الأسباب المباشرة للفوضى الكروية المصرية لتشيع الشركة الراعية وبإسلوب ترهيبي بأنهم على علاقة بجهة سيادية فالمعنى أن هذه الشركة تضع لنفسها خطوط حمراء للإرهاب الفكري للوسط الرياضي الكروي .
والواضح حاليا هو مبدأ التربيطات لتغليب المصالح الخاصة على الصالح العام ليخرجوا علينا بأكذوبة الجهات السيادية؟ فقد لا يدركون أنهم وصلوا إلى نقطة سيضارون منها كثيرا فليس فقط أنهم يتلاعبون بالجبلاية ولكنهم يزجون بمبدأ الشفافية الذي تحاول الدولة إرسائه بين مواطنيها لإعادة الثقة .. فكيف لهذه الشركة أن تتحدث بدون أي اعتبارات وحسابات من الممكن أن تضر بوحدة المجتمع ككل فلن يكفيهم أنهم نشروا المحسوبية وتضارب المصالح بأقصى التصرفات والمغالطات من خلال إرساء مبدأ الفساد المؤسسي داخل الجبلاية ليخرجوا منها إلى الوطن ككل معتقدين أن من يخالفهم ولا يتفق مع أفعالهم وتصرفاتهم والدخول في دائرة الفساد المؤسسي الكروي فسيعاقب وسلاحهم الأخير أنهم يتبعون جهة سيادية التي هي بعيدة كل البعد عن هذه التصرفات الصبيانية .